الشارقة: «الخليج»
أعلنت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، ختام فعاليات حملة «القافلة الوردية» التي نظمتها بالتزامن مع «الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي»، بنجاحات تجاوزت من حيث الأعداد والمشاركات السنوات الماضية، حيث قدمت 16511 فحصاً للكشف المبكّر عن سرطان الثدي في كل أنحاء الإمارات، لمختلف الأعمار والجنسيات، وبمشاركة 8 عيادات ثابتة و111 عيادة متنقلة، وشملت الفحوص السريرية والإشعاعية «الماموغرام».
وتضمنت الحملة، إلى جانب تقديم الفحوص المجانية لسرطان الثدي، سلسلة من الفعاليات شملت ورشاً وفعاليات تثقيفية وترفيهية استقطبت الأفراد والأسر، واستهدفت تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكّر، وكيفية التعامل الطبي والنفسي مع حالات الإصابة، سواء أكان من المصابين أم من أسرهم.
وشهدت العيادات الطبية المتنقلة والثابتة هذا العام إقبالاً كبيراً، ومن أبرز الرعاة المشاركين «الهلال للبترول» في عجمان، وأم القيوين وأبوظبي، ومجموعة «المروان» في الشارقة، و«أسترازينيكا» في رأس الخيمة والفجيرة، و«سيتي ووك» في دبي.
وضمت قائمة الرعاة الطبيين مستشفى الجامعة في الشارقة، وأدفانس كير لتشخيص وعلاج الأورام، ومستشفى صقر التابع للإمارات للخدمات الطبية، ومستشفى هيلث بوينت، ومجموعة مستشفيات الإمارات، ومركز كليمنصو الطبي، حيث قدموا عشرات الأطباء والممرضات و1350 قسيمة طبية مجانية للتصوير الشعاعي «الماموغرام» والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وأسهمت في تشجيع الجمهور على إجراء الفحوص.
وأسهم شركاء الحملة في تسهيل الفعاليات والفحوص الطبية وتقديم التبرعات التي تخدم أهداف الحملة، حيث قدمت شركة «ثريفتي لتأجير السيارات» سيارتي «تويوتا إف جي كروزر»، ما دعم جهود الحملة في توفير خيارات التنقل في جميع أنحاء الدولة.
وأشارت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الفحوص المنجزة خلال الحملة تؤكد تنامي الوعي بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما تشير إلى حجم التجاوب والتعاون الكبيرين من المؤسسات الطبية في الدولة مع الحملة. وأعربت عن شكرها لكل من أسهم في نجاح الحملة.