«عدالة الصحراء» تعيد ساري الأسعد للدراما البدوية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

عمّان: «الخليج»
يعود الفنان الأردني ساري الأسعد إلى الدراما البدوية بعد 22 عاماً، من خلال مجموعة سهرات جار تصويرها ضمن عمل بعنوان «عدالة الصحراء» سيناريو وحوار وإخراج محمد العوالي وإنتاج فواز الصباغ.
يجسد الأسعد شخصيات مختلفة في العمل إلى جانب فنانين بينهم زهير النوباني وعبير عيسى وعبدالكريم القواسمي ومحمد عواد وجولييت عواد وفؤاد الشوملي وتحسين خوالدة وهاني الخالدي وناريمان عبدالكريم ورفعت النجار ومازن عجاوي وغيرهم.
وذكر الأسعد أنه فضّل الابتعاد عن الدراما البدوية بعد مشاركته في عمل «الرمضاء والنار» عام 1998 لعدم اقتناعه بطريقة تقديمها لاحقاً وابتعادها عن طبيعة حياة البيئة الصحراوية وميلها إلى التصنع وانتهاجها الفانتازيا غالباً.
وقال: شاركت في مجموعة أعمال اجتماعية معاصرية وقروية وأخرى بلمسة كوميدية خلال تلك الفترة وعندما تواصل معي المنتج والمخرج لعرض عودتي للدراما البدوية تحديداً وافقت على خوض التجربة بعدما اقتنعت بالفكرة العامة للعمل إلى جانب رغبتي في خوض هذا النوع بعد غياب طويل.
وأضاف: يعتمد العمل أسلوب السهرات بحيث تتطرق كل منها في حلقتين متصلتين لأحداث ومواقف ونزاعات مختلفة تنتهي بالرجوع لحكم القضاء في البادية وذلك بإجمالي 15 سهرة في 30 حلقة.
وتابع: أنهيت تصوير سهرة بعنوان «الرفقة» وأقدم فيها دور تاجر يتعرض لغدر رفيق رحلته في الصحراء وينقذه أصحاب نخوة وشهامة فيقرر مساعدتهم على عودتهم لقبيلتهم بعد اضطرارهم لتركها وأشارك في أربع سهرات أخرى أجسد ضمنها شخصيات عدة بينها زوج يواجه مشاكل في مجتمعه بسبب شريكة حياته وحكيم لا يحيد عن الحق وغيرها.
وقال: شعرت بمتعة مختلفة برجوعي إلى أجواء الدراما البدوية خصوصاً أن مشاهدي تطلبت التنقل بين زوايا مختلفة في الموقع وسط الصحراء وركوب الخيل ولا أمانع المشاركة في مسلسلات بدوية أخرى إذا كانت مناسبة.
وعن مدى التعويل على النتيجة في ظل تقديم أعمال بدوية مشابهة في الأفكار والمواضيع قال: لن أرفع سقف التوقعات ولكن القائمين على العمل اختاروا مجموعة أسماء لا تتكرر عادة في مسلسلات ذات صلة ومنحوا الفرصة لوجوه شابة ووفروا إمكانات إنتاجية وخدمات ميدانية مناسبة ومتطلبات فنية ملائمة واعتمدوا تقديم رؤية تنفيذية طبيعية بعيدة عن التكلف والتصنع أعتقد أنها قريبة من المشاهدين.
وأرجع الأسعد تواضع حضور الدراما الأردنية البدوية عموماً على الشاشات العربية إلى «تزعزع الثقة» نتيجة استسهال تقديم الأعمال واتباع طريقة «السلق والتعبئة» دون الاهتمام بالجودة والقيمة وبالتالي افتقادها مكانة كانت محجوزة لسنوات على أهم القنوات.
ورأى الأسعد ضرورة تخصيص التلفزيون الأردني ميزانية سنوية لشراء الأعمال المحلية الجاهزة وأخرى لإنتاج المسلسلات على اختلاف أنواعها دون تقيّد ذلك بموسم شهر رمضان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق