يستعد مهرجان أم الإمارات، لفتح أبوابه أمام الزوّار والترحيب بهم في عالم نابض بالحياة في ساحة العين، وموقع جديد آخر على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة؛ حيث تستمتع العائلات خلال الفترة من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/ كانون الأول، ببرنامج من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية.
يعود المهرجان، الذي تُنظّمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع شركة براغ المُتخصّصة بالتجارب الإبداعية، بنسخته الجديدة في ساحل المغيرة وساحة العين، ليسلط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة والوجهات المتنوعة الغنيّة في أبوظبي.
يأخذ المهرجان زواره هذا العام إلى عالم مذهل مفعم بالحياة، حيث ينبض كل ركن فيه بأروع الفعاليات والأنشطة العائلية وجولات الكرنفالات وأشهى المأكولات والمشروبات، والمناظر المستوحاة من عالم الفضاء التي تشكل خلفية لالتقاط الصور، ما يجعل الزوار يعودون يوماً بعد يوم لتسجيل أروع اللحظات والذكريات واكتشاف المزيد.
مع انطلاق الفعاليات في منطقة الظفرة، يتحول ساحل المغيرة إلى عالم مذهل من العجائب، من جولات الكرنفال إلى ألعاب المهارات الصعبة، وصولاً إلى أنشطة الترفيه الحيّة وغيرها الكثير.
ويستمتع الصغار في ركن الفنون والحرف اليدوية النابض بالأنشطة والحياة، بمجموعة من العروض المسليّة، وورش العمل العملية، والأنشطة التعليمية الترفيهية.
ويختبر جيل المراهقين تجربة فريدة في «ذا سماش روم»؛ حيث يمكنهم التحطيم والتكسير والرقص كما يحلو لهم للاستمتاع بالاسترخاء، أما بالنسبة للبالغين والعائلات فيمكنهم التوجه إلى المسرح المجتمعي للاستمتاع بالعروض الحية والموسيقى الهادئة، أو من خلال التمتع بتجربة تذوق فريدة مليئة بالمذاقات العالمية، من الشاورما اللذيذة والأطباق الفرنسية إلى أطباق الرامن الشهية والحلويات المنعشة الطبيعية.
يستمتع الزوار في العين بجولات ومغامرات جديدة ومثيرة، ويتلذّذون بالأطباق والمأكولات الشهيّة من أنحاء دولة الإمارات والعالم.
ويحظى الأطفال بفرصة مميّزة للانطلاق بمغامرات ممتعة ومفعمة بالمرح، بدءاً من جولات الكرنفال المفضلة لديهم، أو القفز بحماس منقطع النظير في ركن القفز العالي، أو قضاء تجربة مفيدة ومسليّة في ركن الفنون والحرف اليدوية.
ويختبر جيل المراهقين تجربة مليئة بالمتعة والتشويق في بركة اللافا الجديدة، أو يمكنهم الانطلاق في منطقة الأركيد إلى أبعد المجرات؛ حيث يجدون الكثير من الألعاب الممتعة في أجواء مستقبلية مصممة خصيصاً لهم.
وتعيش العائلات أجواء مفعمة بالراحة والاسترخاء مع العروض الموسيقية المتواصلة التي يقدمها مجموعة مختارة من الفنانين المحليين على المسرح المجتمعي، ويمكنهم التجول عبر المجسمات الفنية الجريئة والخارقة للطبيعة، والتقاط الكثير من الصور لتسجيل أروع الذكريات في جميع أنحاء المهرجان.
ويكتشف عشاق الطعام النكهات الأصيلة والإبداعات الجريئة في المطاعم المحلية المفضلة لديهم.
يملأ المهرجان الأجواء بالبهجة وكلّ ألوان الفرح في الثاني من ديسمبر، احتفالاً باليوم الوطني للدولة، وتتضمّن الاحتفالات التي تستمر يومين عرضاً مذهلاً للألعاب النارية وحفلات موسيقية حية لفنانين مشهورين من الإمارات، ما يُضفي أجواء احتفالية نابضة بالحياة توحّد الجميع للاحتفاء بالثقافة الغنية والتراث العريق للدولة.
وبعد توقفه في الظفرة والعين، يختتم المهرجان فعالياته على كورنيش أبوظبي، بالتزامن مع موسم العطلات واحتفالات العام الجديد؛ حيث يدعو العائلات للهروب من روتين الحياة اليومية للتمتّع بمغامرات وتجارب مذهلة مع أحبائهم وأصدقائهم وصناعة ذكريات.