دبي: محمد إبراهيم
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هناك 4 اختبارات معيارية تستطيع الجامعات استخدامها لتقييم معارف وقدرات ومهارات الطلبة عقب إلغاء اختبار الإمارات القياسي إمسات، أبرزها التوفل، سات، أي بي، وايلتس لمهارات «الإنجليزية».
وقالت إنه تم منح الجامعات مسؤولية ومرونة أكبر في تحديد معايير القبول بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وتستطيع كل جامعة تحديد معايير القبول بناء على اشتراطاتها الأكاديمية بشكل مستقل، لذا يتعين على الطلبة وأولياء الأمور التعرف إلى اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي، من خلال التواصل المباشر مع الجامعات المعنية، لتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة.
منح دراسية
وأوضحت أن بقاء أو إلغاء اختبار الإمسات ليس شرطاً للحصول على المنح الدراسية في الجامعات، إذ إن كل جامعة تحدد شروط ومتطلبات المنح الدراسية وفقاً لقواعدها الداخلية، لذا يتعين على الطلبة وأولياء الأمور التعرف على اشتراطات المنح الخاصة بكل جامعة بحسب التخصص الدراسي، بالتواصل المباشر مع الجامعات المعنية، وسيتم إلزام جميع الجامعات بنشر معايير القبول لديها على مواقعها تسهيلاً للطلاب.
نظام المعادلة
وقالت الوزارة إنه تم إجراء تغييرات لمتطلبات نظام معادلة الشهادات الدراسية لطلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة التي تتبع المنهاج الأمريكي بعد الغاء اختبار الإمسات، حيث يتعين على طلاب هذا المنهاج اجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية، واجتياز أحد اختباري اللغة الإنجليزية، التوفل (TOEFL) بمعدل لا يقل عن 61، والرياضيات، أو اجتياز اختبار ( SAT 1)- Math Reasoning Test بدرجة لا تقل عن 450.
شروط القبول
وأفادت عبر موقعها الإلكتروني بأن شروط قبول الطلبة عقب إلغاء إمسات تركز بشكل أكبر على درجة المواد العلمية المرتبطة بالتخصص في الثانوية العامة عوضاً عن التركيز على النسبة الإجمالية للصف الثاني عشر أو درجة إمسات.
وأشارت إلى أن الجامعات تؤدي دوراً محورياً لتأهيل الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي للانخراط في دراستهم الجامعية، إذ يمكن قبول الطلبة وتسجيلهم في مساقات وبرامج استدراكية تؤهلهم للحصول على المعرفة اللازمة للبدء بدراسة التخصص الذي يودون دراسته.
لا توجد خطط
كما قالت الوزارة إن قرار الإلغاء يوجب على منح الجامعات مزيداً من المرونة لتحديد معايير القبول لديها، بما يتناسب مع اشتراطاتها، لتقع مسؤولية تحديد معايير القبول على عاتقها، موضحة أنه لا توجد خطط لتقديم أي اختبارات معيارية بديلة، كما أن الجامعات يمكنها تقديم برامج تأهيلية وتجسير لدعم الطلبة من أجل تحقيق النتائج المطلوبة التي تؤهلهم للالتحاق ببرامجها.
متابعة إجراءات
وأفادت بأنها تواصل متابعة إجراءات القبول لضمان جودتها وشموليتها وكفاءتها في تحديد مستويات الطلبة، كما أنها تعمل على إعداد معايير تقييم للجامعات مبنية على مخرجاتها، وبالتالي تدفع تلك المؤشرات بتعزيز جودة التعليم العالي عوضاً عن التركيز على اختبار معياري واحد عند القبول كما كان معمولاً به سابقاً.