متابعات – «الخليج»
حذر الأطباء من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة على الخروج في الهواء الطلق واستنشاق الملوثات الجسيمية، ولو لساعة واحدة فقط في العاصمة الهندية نيودلهي، باعتبارها مدة كافية لإصابة الرئتين وتفاقم نوبات الربو، فضلاً عن الصداع النصفي والجيوب الأنفية، واضطراب مستويات القلق وارتفاع ضغط الدم.
وتراجعت جودة الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي إلى الفئة الخطيرة، وذلك مع انتشار الضباب الدخاني الكثيف في الولايات الشمالية.
وأعرب الدكتور مانوج سينها، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات جايبي في نويدا، من أن تلوث الهواء بهذه الجسيمات يخلف عواقب وخيمة على الصحة، بحسب موقع «news9live».
وأضاف: «إذا لم تظهر هذه العواقب على الفور، فسوف تبلغ ذروتها في غضون أيام قليلة. ويمكن الشعور بالتهاب الحلق والصداع والدوار وصعوبة التنفس على الفور، ولكن مشاكل ضغط الدم والقلق قد تستغرق بعض الوقت قبل ظهور الأعراض الجسدية».
وواصل أن عدد المرضى تضاعف هذا الأسبوع، وبعضهم احتاج إلى رعاية طارئة.
وبحسب نظام الإنذار المبكر لجودة الهواء الذي تديره الحكومة في نيودلهي، وصل مؤشر جودة الهواء صباح الخميس إلى 424.
وتعتبر قراءة مؤشر جودة الهواء بين 201 و300 سيئة، تليها قراءة سيئة للغاية بين 301 و400، ثم قراءة شديدة بين 401 و500. ووفقاً للخبراء، فإن مؤشر جودة الهواء في الفئة الشديدة يؤثر في الأشخاص الأصحاء.