إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز «إنترماونتين» الصحي، في مدينة سولت ليك الأمريكية، إلى أن المرضى الذين يعانون أمراض القلب، وخاصة حالات القصور، معرضون بشكل خاص لتأثيرات سلبية بسبب تلوث الهواء وسوء نوعيته ويحتاجون لاتخاذ خطوات لحماية أنفسهم.
ووجدت نتائج الدراسة، التي تم تقديمها في المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية للقلب لعام 2024 بمدينة شيكاغو، أن اثنين من علامات الالتهاب الإنزيم«CCL27» و«إنترلوكين 18» كانت مرتفعة لدى مرضى قصور القلب الذين تعرضوا لجودة هواء رديئة، لكنها لم تتغير لدى أولئك الذين لا يعانون أمراض القلب.
ويشير هذا إلى أن مثل هذه الأحداث المتعلقة بتلوث الهواء تفرض ضغطاً أكبر على أجسام المرضى الذين يعانون مشاكل في القلب.
وتوضح الدراسة الجديدة أن مستويات الالتهاب القلبي ترتفع بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب خلال فترات رداءة جودة الهواء.
