قالت مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة القلب الكبير: «نؤمن بأن الاستثمار في الأطفال، ينعش مستقبل الإنسانية، وأن حقوقهم يجب أن تكون مصونة في كل زمان ومكان، خصوصاً في المجتمعات التي تعاني ظروف الفقر أو الصراعات أو تداعيات الكوارث والأزمات البيئية، كونها تحتاج أكثر من غيرها لأبنائها وثروتها البشرية لتنهض، وتعيد ترميم الأضرار التي لحقت بها وتستكمل مسيرتها».
وأضافت: «يتزامن اليوم العالمي للطفل هذا العام مع تزايد المخاطر التي تمس الأطفال في أكثر من مكان حول العالم، من الناحية الجسدية والعاطفية والفكرية، لذلك ندعو أن تكون هذه المناسبة، بمثابة إعادة حشد لجهود مؤسسات ومنظمات العمل الإنساني، وبناء للشراكات، ومراجعة وتطوير الخطط والبرامج والمبادرات التي تهدف إلى احتضانهم ورعايتهم في الأماكن المتضررة».
وتابعت: «علينا أن نتذكر دوماً أن العمل من أجلهم، سواء كانوا لاجئين أو نازحين، أو في حضن عائلاتهم ومجتمعاتهم، من أجلنا جميعاً، وعلى نتائجه يتوقف شكل مستقبلنا، والحياة التي تعيشها أجيالنا القادمة».