إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة واترلو الكندية مولداً صغيراً يمكن ارتداؤه استجابة للحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة، كما يمكن توسيع نطاقه ليشمل آلات أكبر.
والتقنية الجديدة يمكنها توليد الكهرباء من الاهتزازات أو حتى حركات الجسم الصغيرة.
وقال د. عاصف خان، الباحث الرئيسي في المشروع من الجامعة: «صنعنا أول جهاز من نوعه يمكنه تشغيل الأجهزة الإلكترونية بكلفة منخفضة وبكفاءة غير مسبوقة».
ويستخدم الجهاز التأثير الكهرضغطي، الذي يولد الطاقة الكهربائية عن طريق تطبيق الضغط على مواد مثل البلورات وبعض أنواع السيراميك. تُستخدم المواد الكهرضغطية حالياً في تقنيات الاستشعار المختلفة بما في ذلك أجهزة السونار والتصوير بالموجات فوق الصوتية وأجهزة الميكروويف.
وقال د. ديان بان، الأستاذ والباحث في معهد واترلو لتكنولوجيا النانو المشارك في الدراسة: «هذه المواد القديمة هشة ومكلفة ولديها قدرة محدودة على توليد الكهرباء. أما المواد التي ابتكرناها للمولد الجديد فهي مرنة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأقل كلفة».
وقدم الباحثون طلب براءة اختراع، وهم يعملون مع شركة كندية لتسويق مولدهم للاستخدام في مجال الطيران، وتحديداً لتشغيل الأنظمة الموجودة على الطائرات والتي تراقب حالة معدات السلامة.