إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مؤسسة أبحاث السرطان، أن حوالي 350 شاباً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، يبدأون التدخين يومياً في بريطانيا، وفي الوقت ذاته، تشخص يومياً 160 حالة جديدة بالإصابة بالسرطان، ما يشير إلى أن 300 ألف شخص سيصابون بالمرض خلال السنوات الخمس المقبلة، منها 2800 حالة ناتجة عن التدخين السلبي.
وقال د. إيان ووكر، المدير التنفيذي للمؤسسة: «يتسبب التدخين في إصابة 296,661 شخصاً بالسرطان بين يوليو/تموز 2024 ويوليو/تموز 2029، موزعة بين بريطانيا بـ (243,045 حالة)، واسكتلندا بـ (29,365 حالة)، وويلز بـ (15,161 حالة)، وإيرلندا الشمالية بـ (9,090 حالة)، و2,846 حالة سرطان بسبب التدخين السلبي بين غير المدخنين».
وأضاف: يقتل التبغ 75% من مستخدميه، ما يبرز خطورة التدخين على الصحة العامة.
وأكد أن التدخلات الحكومية مثل رفع سن بيع التبغ وتمويل خدمات الإقلاع يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل الأضرار، كما يمكن فرض قيود على الإعلان عن السجائر الإلكترونية وتقييد نكهاتها وعروضها لجعلها أقل جاذبية للأطفال والشباب.
وأشار إلى ضرورة حظر التدخين في الأماكن العامة مثل الملاعب والمدارس لحماية غير المدخنين من التدخين السلبي.