القاهرة: «الخليج»
قالت د.عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، رئيس المجلس القومي للسكان في مصر، إن بلادها تحتل الترتيب الـ 14 على مستوى العالم، من حيث الزيادة السكانية.
وأكدت خلال مشاركتها، في ورشة عمل لمناقشة الجهود المبذولة لتنفيذ «الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030» ، نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تقوم بجهود في التنسيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية المعنية للحد من تداعيات الزيادة السكانية.
وأوضحت أن الهدف من الاستراتيجية الوطنية للسكان ليس فقط تحقيق نتائج رقمية تعبر عن تنفيذ الاستراتيجية كإجراءات تتم على أرض الواقع، ولكن هناك أيضاً مستهدف مهم، وهو تحسين الخصائص السكانية، وبالتالي دعم الاقتصاد وخطط التنمية وتوفير حجم ضخم من النفقات، مشيرة إلى أنه في المتوسط كل دولار ينفق في تنفيذ الاستراتيجية يوفر 155 دولاراً من الإنفاق على الخدمات والمرافق.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن أهداف الاستراتيجية تشمل تخفيض الإسراع في معدلات المواليد، وهو أمر يتماشى مع رغبات المجتمع، سواء من المرأة أو الشباب المصري، وذلك استناداً إلى دراسة تم إعدادها بالتعاون بين المجلس القومي للسكان وصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.
وأكدت أن نتائج هذه الدراسة رصدت أن هناك رغبة ووعياً لدى المجتمع المصري للحد من معدلات الإنجاب بمتوسط لا يتجاوز 2.1 طفل لكل سيدة، وهي تقريبا المستهدف الذي تحتاجه الدولة خلال السنوات القليلة القادمة، لتحقيق أقرب نقطة تعادل بين معدلات النمو السكاني، ومعدلات النمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فيما يخص خفض حالات الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة، وبين الأطفال أقل من 5 سنوات، وهو مؤشر على معدل نمو قوي للمنظومة الصحية والتي يترتب عليها ارتفاع متوسط الأعمار.