كشف علماء فلك من جامعة بيردو في الولايات المتحدة أن الكوكب القزم «سيريس» يحتوي سطحه على 90% ماء
وهو أكبر جسم في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وأكد الباحثون أن هذا الكوكب المليء بالحفر والندوب لديه الكثير ليعلمنا عن عوالم المحيطات، وكيف يمكن أن تبدو عندما تتجمد تماماً.
وقال مايك سوري عالم الجيوفيزياء الكوكبية من جامعة بيردو: «نعتقد أن هناك الكثير من الجليد المائي بالقرب من سطح سيريس، وأنه يصبح أقل جليدية تدريجياً كلما تعمقت أكثر فأكثر».
واكتشف سيريس لأول مرة في عام 1801، ويشار إليه أحياناً باسم الكويكب بسبب مكانه في النظام الشمسي، ولكنه كبير وكروي بما يكفي لتصنيفه على أنه كوكب قزم، أي أقل بقليل من نصف حجم بلوتو.
وهو كوكب غريب ومثير للاهتمام إلى حد ما فهو الكوكب القزم الوحيد الأقرب إلى الشمس من نبتون، وتنتشر على سطحه بقع مضيئة قد تكون دليلاً على وجود براكين جليدية على سطحه.
لذا فمن المرجح أن يكون هناك القليل من الماء هناك، ولكن ما هي الكمية؟ كانت التقديرات السابقة، التي استندت إلى الحفر على السطح، تشير إلى أن الكمية لا تزيد على 30%.
وذلك لأن العلماء اعتقدوا أنه إذا كان السطح جليداً مائياً، فسوف يتشوه تدريجياً بمرور الوقت، ويصبح أكثر سلاسة وأقل عمقاً. وعندما وصلت مركبة داون التابعة لوكالة ناسا إلى سيريس في عام 2015، وجدت حفراً واضحة المعالم تتعارض مع ما توقع الباحثون أن يروه إذا كان سيريس جليدياً، لذلك أجروا تقديراتهم وفقاً لذلك.
0 تعليق