وكالة زهوة برس للأنباء

تزايد الإحالات النفسية بسبب حساسية الطعام في أمريكا

إعداد: محمد عزالدين
أشار باحثون أمريكيون في مستشفى نيشن وايد للأطفال، بولاية أوهايو، إلى الزيادة الكبيرة في إحالات الرعاية النفسية للأطفال المصابين بالحساسية الغذائية، مدفوعة بالقلق المرتبط بمخاطرها، بارتفاع تجاوز 50% في الفترة ما بين 2018 إلى 2023.
وقالت د. أندريانا لا مانتيا، طبيبة أطفال في المستشفى، وباحثة الدراسة الرئيسية: «يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية صدمة تحسسية، أو رد الفعل التحسسي المفاجئ الذي يهدد الحياة عند تناول كميات صغيرة من مسببات الحساسية الغذائية، ويمكن أن يؤدي القلق بشأن الوقاية من هذه الحوادث والصدمة الناتجة عن نوبات الحساسية المفرطة إلى الإضرار بالصحة النفسية للطفل».
وقال د. ديفيد ستوكوس، باحث مشارك: «غالباً ما يعاني مرضى حساسية الطعام، وخاصة الأطفال، القلق المرتبط باحتمال الابتلاع العرضي والحساسية المفرطة».
حلل الباحثون بيانات 250 طفلاً مصاباً بالحساسية الغذائية، والذين بلغ متوسط أعمارهم 9.5 سنة، وكان العديد منهم يعانون حساسية تجاه أكثر من طعام واحد، وكان متوسط عدد مسببات الحساسية الغذائية اثنين لكل مريض.
وجد الباحثون أن (53%) منهم عانوا نوبة واحدة على الأقل من الحساسية المفرطة، في حين أفاد (69%) شعورهم بالقلق المرتبط بالحساسية، وقال (12%) إنهم عانوا قلقاً شديداً مرتبطاً بالحساسية لدرجة أنه تسبب في انخفاض حقيقي في نوعية حياتهم.
كما وجدت الدراسة أن 60% من الذين اختاروا الحصول على مساعدة نفسية متخصصة، أكمل موعداً واحداً، في حين حصل المريض العادي على أكثر من خمسة مواعيد على مدار العام التالي.

أخبار متعلقة :