وكالة زهوة برس للأنباء

«الإمارات للأورام» تحتفي بالمتعافيات وتدعم مرضى سرطان الثدي

دبي: «الخليج»
تحت شعار «معاً أقوى» نظمت جمعية الإمارات للأورام، بدعم من جمعية الإمارات الطبية، وبالتعاون مع مجموعة عمل سرطان الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى أقيمت أمس الأول السبت في مكتبة محمد بن راشد بدبي، بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، لتكريم الناجيات وبث الأمل بالشفاء في نفوس المرضى، فيما تم استعراض خبرات الأطباء المتخصصين في مجالات طب الأورام وجراحات الأورام وترميم الثدي والطب النفسي ضمن جلسة نقاشية ناقشوا خلالها أحدث المستجدات، كما استعرضت الناجيات قصص انتصارهن على تحديات المرض.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: «فرصة الشفاء من سرطان الثدي في دولة الإمارات تعد الأعلى في العالم، بحسب الدراسات والإحصائيات العالمية التي أجريت في هذا المجال، كما نلمس زيادة كبيرة في أعداد المتعافيات، وهي في تزايد مستمر بفضل تقدم الطب الحديث، وتوفر جميع طرق العلاج إلى جانب الوعي المرتفع بين المجتمع الذي نراه حالياً عبر زيادة الإقبال على الكشف المبكر وفحوص الماموجرام».
ولفت إلى أن دولة الإمارات تعد ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة إلى الإمكانات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية، وأن الدولة هي الأعلى في نسب الشفاء عالمياً بالنسبة لسرطان الثدي، حيث ترتفع النسبة لما يزيد على 95% لو تم اكتشاف المرض في مراحله الأولية.
فيما أشارت الدكتورة عايدة العوضي، استشارية طب الأورام ورئيسة شعبة سرطان الثدي بالإمارات- التابعة لجمعية الإمارات للأورام، إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج سرطان الثدي في دولة الإمارات، وكيف أصبح السرطان مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة.
وأكد متخصصون أن دولة الإمارات تعد من أقل الدول في معدل الإصابات، إذ يوجد تنافس قوي بين مؤسسات الدولة لتقديم صورة مشرّفة في دعم مرضى السرطان.

أخبار متعلقة :