الأطفال حراس الحياة البرية في «دبي سفاري بارك»

تنطلق دبي سفاري بارك في موسمها السادس، لترسخ مكانتها وجهةً رائدة تجمع بين مفاهيم رعاية الحياة البرية والتعليم والترفيه.
وتؤكد الوجهة التزامها بتوعية الزوار بأهمية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز الوعي البيئي، ويأتي برنامج «حارس الحياة البرية الصغير» الجديد ليعكس هذا التوجه، من خلال عروض مباشرة وتجارب تفاعلية مع الحيوانات، وورش عمل تعليمية وجولات سفاري غنية بالمعارف والمعلومات بإرشاد خبراء متخصصين.
ويتيح البرنامج الذي جرى إطلاقه مؤخراً، فرصة استثنائية للأطفال للانضمام رسمياً إلى عالم حراس دبي سفاري بارك، حيث تمنح هذه التجربة التفاعلية الأطفال فرصة فريدة للتواصل المباشر مع الحياة البرية، وتسهم في تعزيز الوعي لديهم بأهمية رعاية الحيوانات وحمايتها.
وتتضمن هذه المهام أنشطة تجمع بين المرح والتعليم، حيث ينخرط الأطفال في رعاية الحيوانات بطرق مبتكرة ومفيدة.
ويحصل جميع الأطفال الذين يكملون البرنامج على فرصة للدخول في سحب مميز في نهاية الموسم للفوز بمغامرة سفاري استثنائية في كينيا.
وتوفر دبي سفاري بارك للأطفال فرصاً متنوعة للتفاعل مع الحياة البرية، تأتي في مقدمتها ورشة عمل «المستكشف الصغير»، التي تقام كل يوم سبت، حيث يخوض الأطفال تجارب عملية لمواجهة تحديات الحفاظ على البيئة، تحت إشراف خبراء مختصين في مجال الحياة البرية. كما توفر الوجهة برامج مدرسية متميزة، مثل برنامج «التعلم في البرية»، الذي يتيح للطلاب فرصة اكتساب معرفة شاملة حول رعاية الحيوانات والحفاظ عليها.
ولا يقتصر برنامج الترفيه التعليمي على الأطفال فحسب؛ إذ ترحب الوجهة بالزوار من مختلف الأعمار لحضور عروض مباشرة للحيوانات، إلى جانب المشاركة في أكثر من 14 لقاء فريداً مع مجموعة متنوعة من الحيوانات، مثل الليمور، والببغاوات، ووحيد القرن، والفيلة، وغيرها.
وتتيح دبي سفاري بارك، فرصة المشاركة في أحاديث الحياة البرية اليومية، تُقدم بإشراف نخبة من الخبراء في عالم الحيوان، ويمكن للزوار استكشاف هذه الجهود عن قرب من خلال الجولات برفقة المرشدين في «قرية المستكشف» أو سفاري الصحراء العربية.
وتتضمن التجربة أيضاً ثلاثة عروض حية، من بينها العرض الجديد «أصداء البرية»، الذي يتميز بحيوانات مرحة مثل القوطي، والراكون، وثعالب الماء وغيرها.
ويسعى البرنامج التعليمي الترفيهي في دبي سفاري بارك، والذي يقام تحت شعار «الحفاظ على كوكب الأرض»، إلى تعزيز وعي الزوار من مختلف الأعمار حول القضايا البيئية الرئيسية، مثل تدمير الموائل الطبيعية، والتغير المناخي، والصيد الجائر. وقد صُممت العروض والتجارب الجديدة لهذا الموسم بعناية لتحقيق توازن مثالي بين الترفيه والتعلم، بهدف تعزيز حب وتقدير الزوار للحياة البرية وإدراكهم لأهمية الحفاظ عليها.