مجلة مباشر الاخبارية

«أنا في متاحف الشارقة» حتى 6 إبريل/نيسان المقبل

* مشاهد فريدة التقطها المشاركون في ثلاث مدن

افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف، الخميس، في بيت النابودة، معرض «أنا في متاحف الشارقة»، للاحتفاء بإبداعات المصورين من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، الفائزين في المسابقة التي طرحتها الهيئة لتشجيع الطلبة على الإبداع والتعبير عن رؤاهم للتراث الثقافي للإمارة.
ويستمر المعرض حتى 6 إبريل/نيسان المقبل، ليتسنى للطلبة وعائلاتهم وأفراد المجتمع استكشاف هذه الرؤى الشابة لمتاحف الشارقة.
ووجهت الهيئة الدعوة للحاضرين في الافتتاح للمشاركة في ورشة عمل وجولة إرشادية لتعزيز تجربتهم في عالم التصوير الفوتوغرافي ومعرفة القصص وراء الصور الفائزة.
حضر افتتاح المعرض الذي يعد تتويجاً للمسابقة التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ممثلون عن هيئتي الشارقة للمتاحف والتعليم الخاص.
وشهدت المسابقة التي استمرت حتى 3 نوفمبر/تشرين الثاني، إقبالاً واسعاً من الشباب المبدعين الذين سعوا لالتقاط صور تعبر عن جمال المتاحف وعراقتها عبر عدساتهم.
يستعرض المعرض الصور الفائزة التي تمثل تجارب ومشاهد فريدة التقطها المشاركون في 16 متحفاً في مدن الشارقة، وخورفكان، وكلباء. وتجسد الصور جمال المعمار الفريد، والمقتنيات الاستثنائية، وأروقة المتاحف ذات الطابع الثقافي المميز، والتي تتناول مواضيع كالحضارة الإسلامية والفنون والآثار والحياة البحرية.
وأعربت هيئة الشارقة للمتاحف عن فخرها بإبداع الطلبة المشاركين في المسابقة، مؤكدة أهمية إتاحة الفرصة للشباب لاستكشاف هذه الوجهات والتفاعل مع التراث الثقافي، وتشجيعهم على تقدير القصص التي تعكس الهوية الثقافية. وأشارت إلى أن هذه الصور تشكل دليلاً على اعتزاز الشباب بالتراث الثقافي.
وتتضمن الصور المعروضة أعمالاً مثل «جمال وسكون» من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، و«انعكاسات الشمس» في بيت النابودة، و«عالم من الخيال» في مربى الشارقة للأحياء المائية. وتقدم كل صورة نافذة على الطابع الفريد لكل متحف وما يحفظه من روايات تاريخية وثقافية متنوعة.
استهدفت المسابقة طلبة الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة، وكٌرم 18 فائزاً بجوائز مالية، إلى جانب تقدير خاص للمدارس التي شهدت أعلى مستويات من مشاركة الطلاب. وحصلت مدارس الشارقة النموذجية للبنين، والخليجية الآسيوية الإنجليزية – الشارقة، والأهلية الخيرية الخاصة للبنات على أعلى معدلات المشاركة.
وعبر الطالب سهيل مفتاح جمعة المرر، من مدرسة ثانوية دبي، الفائز بصورة بعنوان «تجسيد العلوم» التي التقطها في متحف الشارقة للفنون، عن شعوره بالفخر والإنجاز بفوزه في المسابقة. وقال: «أنا سعيد بفوزي، فالتصوير من أهم اهتماماتي. خلال إحدى رحلات المدرسة إلى متحف الشارقة للآثار، علمت بالمسابقة وكنت التقطت العديد من الصور، إلا أنني اخترت الصورة الفائزة لأنها تعبر عن ما لفت انتباهي، إذ يجسد كل تمثال فكرة فريدة عن التكنولوجيا والهندسة، ما يمثل تطور البشرية».
تشجيع
تتماشى المسابقة مع رؤية الهيئة إزاء تشجيع الإبداع والتفكير النقدي ومهارات السرد القصصي لدى الشباب، إذ أتاحت للمشاركين فرصة رؤية المتاحف كمساحات ملهمة للتعبير عن الذات وإثراء المحتوى الثقافي والتعليمي، ونشر الوعي بأهميتها.
من خلال هذه المبادرة، تشجع الهيئة الطلاب على التفاعل النشط مع الفضاءات الثقافية، ما يعزز صلتهم بإرث دولة الإمارات.

أخبار متعلقة :