يستعد مهرجان الشيخ زايد بالوثبة لاستقبال عطلة نهاية أسبوع حافلة بالفعاليات الترفيهية والثقافية، حيث تنطلق أولى حفلات «ليالي الوثبة»، السبت، ويحيي الفنان ماجد المهندس الأمسية الافتتاحية على المسرح الرئيسي للمهرجان.
وتأتي هذه الأمسية لتدشين سلسلة من الحفلات الغنائية التي ستستمر طوال فترة المهرجان، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الفن والغناء العربي والخليجي، ما يجعل من المهرجان وجهة مميزة لمحبي الطرب الأصيل والفعاليات الثقافية المتنوعة.
ويُعتبر مهرجان الشيخ زايد حدثاً سنوياً بارزاً يضم مجموعة واسعة من الفعاليات التي تستهدف الزوار من جميع الأعمار والفئات. ويشمل المهرجان أنشطة متنوعة مثل عروض الفرق الموسيقية، والفنون الشعبية، والحرف اليدوية التقليدية، إلى جانب منطقة مخصصة للألعاب الترفيهية للأطفال والعروض التفاعلية التي تناسب العائلات.
ويشهد المهرجان، مساء السبت،عرضاً مبهراً للألعاب النارية، ما يضيف طابعاً استثنائياً لأجواء عطلة نهاية الأسبوع، ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها مهرجان الشيخ زايد هذا العام، عروض الفرق الموسيقية المتنوعة التي تقدم باقة من المقطوعات الموسيقية المستوحاة من التراث العالمي، ما يضفي طابعاً موسيقياً فريداً ويثري أجواء المهرجان. كما تشمل الفعاليات عروض الليزر الرائعة التي تضفي لمسة من السحر والإبهار، إضافة إلى «نافورة الإمارات» التي تقدم عروضاً مائية موسيقية مدهشة تجمع بين الإضاءة والحركة والموسيقى، لتكون وجهة ساحرة لجميع الزوار وتجربة بصرية لا تُنسى، إضافة إلى عروض مسرح النافورة الشيقة.
ليلة استثنائية
يتوقع أن تكون الأمسية الافتتاحية من «ليالي الوثبة» حدثاً استثنائياً، حيث يُعد ماجد المهندس، الملقب بـ«برنس الغناء العربي»، من أبرز نجوم الأغنية الخليجية والعربية، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة تمتد عبر المنطقة. يشتهر المهندس بأدائه الراقي وصوته العذب، وسيقدم مجموعة من أغانيه الشهيرة التي لامست قلوب الجماهير على مر السنوات.
ويستمر المهرجان في تقديم باقة من الحفلات الغنائية على مدار المهرجان، يحييها كبار الفنانين العرب والخليجيين ضمن «ليالي الوثبة»، ما يعزز مكانة المهرجان بصفته وجهة رئيسية للفن والترفيه في الإمارات. وتهدف هذه الأمسيات إلى إثراء المشهد الثقافي في الدولة، واستقطاب ألمع النجوم لتقديم أمسيات طربية مميزة تضفي أجواء من المتعة والطرب على ليالي المهرجان.
فعاليات متنوعة
يقدم مهرجان الشيخ زايد باقة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث الإماراتي، إضافة إلى عروض الفنون الشعبية العالمية التي تجذب الزوار من مختلف الثقافات. وتسلط فعاليات الحرف اليدوية الضوء على إبداعات الحرفيين، كما تقدم القرية التراثية تجربة فريدة للزوار عبر استعراض جوانب من الحياة التقليدية في الإمارات. وإلى جانب الفعاليات التراثية يستضيف المهرجان مجموعة من أجنحة الدول العارضة من 27 دولة، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المطاعم العالمية والشعبية التي تقدم الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية، لتلبية أذواق الزوار من مختلف الثقافات.
تواصل وتقارب
أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن فعاليات «ليالي الوثبة» وجميع الأنشطة الأخرى تأتي لتعكس رؤية مهرجان الشيخ زايد في تعزيز التلاقي الثقافي والفني بين الشعوب، وتقديم تجربة ترفيهية غنية تلبي شغف الجمهور للفنون وتجمعهم في أجواء مفعمة بالحياة، بما يجعل المهرجان حدثاً استثنائياً يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أخبار متعلقة :