خيم الحزن على الوسط الفني في مصر، بعد الوفاة المفاجأة للملحن والمطرب الشهير محمد رحيم، فجر السبت، عن عمر 45 عاماً، الأمر الذي أصاب العديد من المشاهير بالصدمة.
وأعرب فنانون عن حزنهم وصدمتهم لسماع نبأ وفاة محمد رحيم، مؤكدين أنه كان أحد أفضل الملحنين الذين عرفتهم الموسيقى العربية خلال الألفية الجديدة.
وكشف الفنان تامر حسني عن حزنه الشديد، قائلاً: «رحل اليوم صاحب أعظم موهبة موسيقية في التلحين خلال السنوات الـ25 الماضية، الموسيقار محمد رحيم. نسألكم الدعاء له بالرحمة وقراءة الفاتحة».
وكتب الفنان محمد فؤاد: «ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله، الأخ العزيز محمد رحيم».
وقالت الفنانة روبي: «ربنا يرحمك يا أغلى وأعز الناس في حياتي. غير مستوعبة ولا أعرف ماذا أكتب. سأفتقدك يا رحيم».
ونعاه الشاعر أيمن بهجت قمر قائلاً: «لا إله إلا الله فقدت مصر وفقد الوطن العربي واحداً من أهم الملحنين، محمد رحيم ما يتعزش على اللي خلقه. البقاء والدوام لله».
وعبر الشاعر تامر حسين عن حزنه كاتباً: «خبر مؤلم جداً جداً جداً، وصدمة كبيرة لنا جميعاً، حتى الآن لا أقدر على استيعابها».
وتحدث الملحن والمطرب عمرو مصطفى عن صدمته لوفاة صديقه بشكل مفاجئ، وكتب: «استيقظت للتو وعلمت بالخبر وأنا خارج مصر. حبيبي يا محمد. اتفقنا أن نلتقي وكنت بخير وتضحك، وأهديتني سبحة. رحمك الله».
وتسائل الشاعر بهاء الدين محمد: «محمد رحيم ارتاح خلاص؟ ثمن الضغط على الإحساس الموت؟! اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه».
وكتب الموزع الموسيقي والمطرب نادر حمدي: «خبر صادم جداً، الله يرحمك يا رحيم. حقيقي لا يمكنني التصديق ولا أجد ما أقوله، لكن يشهد الله أنك كنت فناناً وإنساناً راقياً بحق. فقدنا فناناً مهماً. تعرضت للظلم مؤخراً، لكنك ذهبت لمن لا يظلم أبداً».
وأعلن تامر حسني في البداية تشييع جنازة محمد رحيم ظهر السبت، قبل أن يؤكد تأجيلها إلى موعد آخر ستكشف عنه أسرته لاحقاً.
يُذكر أن محمد رحيم تعرض لوعكة صحية في شهر يوليو/ تموز الماضي، وأجرى عملية قسطرة في القلب، ومكث بالمستشفى لبضعة أيام، قبل أن يستأنف نشاطه الفني.
أخبار متعلقة :