مجلة مباشر الاخبارية

جدل وفاة محمد رحيم.. النيابة تستمع لأفراد أسرته بعد تأجيل جنازته مرتين

متابعات – «الخليج»
واصلت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في ملابسات وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم، وسط حالة من الجدل والغموض حول الأسباب الحقيقية لوفاته. جاء ذلك بعدما تقدم شقيقه، الدكتور طاهر رحيم، ببلاغ رسمي يشير إلى احتمال وجود شبهة جنائية، ما أدى إلى تأجيل الجنازة مرتين.
شقيق الراحل يطلب التحقيق: «هناك شبهة جنائية»
وتقدم طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل، ببلاغ رسمي إلى الشرطة معبراً عن شكوكه حول ظروف الوفاة. في البداية، أكدت التحقيقات الأولية أن الوفاة طبيعية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة المصري اليوم. لكن الملابسات الغريبة التي أحاطت بالجنازة، بما في ذلك التأجيل المتكرر وعدم وضوح التفاصيل، زادت من الشكوك وأثارت الرأي العام.
مواعيد متضاربة للجنازة تثير التساؤلات
حدد أفراد الأسرة موعد الجنازة عقب صلاة ظهر السبت، إلا أن الدكتور طاهر أعلن تأجيلها عبر منشور على فيسبوك دون توضيح الأسباب. لاحقاً، نشرت أنوسة كوته، أرملة الراحل، أن الجنازة ستقام بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، لكنها عادت وحذفت المنشور. هذه التصرفات دفعت الكثيرين من أصدقاء الراحل ومحبيه للحضور للمسجد، ليتفاجأوا بعدم إقامة الجنازة.
النيابة تستمع للأقوال وتحلل الملابسات
استدعت النيابة العامة عدة أطراف للاستماع إلى شهاداتهم، بما في ذلك شقيق الراحل، وأرملته، وسائقه، وحارس العقار، إلى جانب الطبيبة الشرعية. وتشير مصادر إلى أن إصدار تصريح الدفن مرتبط بإنهاء التحقيقات والتأكد من خلو الوفاة من أي شبهة جنائية.
التقرير الطبي يكشف تفاصيل صادمة
كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل التقرير الطبي الأوّلي، الذي أظهر وجود انتفاخ بجثمان الراحل نتيجة مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بالإضافة إلى علامات مقلقة مثل زرقة شديدة في الوجه، ودماء خارجة من الأنف، وآثار كدمات بالساق، وخربشة في كف اليد. هذه العلامات دفعت النيابة لتعميق التحقيقات لفهم ما إذا كانت الوفاة نتيجة طبيعية أم بسبب تدخل خارجي.
متى ستقام الجنازة؟
ما زالت الأنظار متجهة نحو النيابة العامة التي ستقرر مصير الجنازة بعد انتهاء التحقيقات.

أخبار متعلقة :