مالي.. يامرات خالي؟!

صدرالحكم  برئاسة المستشار أحمد مندور. وعضوية المستشارين مصطفي عبدالواحد. ويحيي السكري. واحمد فاروق. وأمانة سر محمود ربيع وعصام البرج.

وكان المستشار احمد عطية المحامي العام الأول لنيابات بني سويف أحال محمد .ن.ع 35 عاما. قاتل زوجة خاله. مقيم بقرية تابعة لمركز بني سويف إلي محكمة الجنايات لأنه في يوم 20 أغسطس الماضي قام بقتل ألفت ش.ع عمدا مع سبق الاصرار والترصد وذلك بان بيت النية وعقد العزم علي قتلها إثر ارتيابه في سلوكها وأعد  سكيناً ومطرقة ونفذ مخططه الاجرامي عندما اخفي السلاح الابيض السكين أسفل "مخدة سرير"  حتي وتحين الفرصة وما ان ظفر بها استل السكين وطعنها عدة طعنات وطرحها ارضا واجهز عليها بضربها بمطرقة حديد وقام بذبحها من عنقها اودت بحياتها وإتهمته النيابة العامة بأنه أحرز سكيناً ومطرقة دون أن يوجد مسوغ قانوني لحملها وبقصد ارتكاب جريمته .

واستمعت المحكمة إلي أقوال الرائد  محمد  قاسم رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف. الذي أكد أن تحرياته وان الخلافات دبت بينهما وانتوي قتلها واعد مخططا إجرامياً لذلك بالاختلاء بها واخفي سلاح جريمته السكين والمطرقة وطعنها بالسكين وذبحها وهشم راسها بالمطرقة واخفي جثتها فوق سطح المنزل الخاص به.

أكد رئيس المباحث  أن الشرطة قامت بتفريغ الكاميرات المقابلة لمنزل المتهم بالقرية ورصدت ظهور المتهم وهو يدخل المنزل واعقبه دخول المجني عليها إلي منزله كما أن المتهم قام بتمثيل الجريمة وكيفية حدوثها داخل منزله في وجود الشرطة والنيابة العامة .

كما استمعت المحكمة إلي أقوال زوج المجني عليها ويبلغ من العمر 46 عاما وقال إن زوجته خرجت من المنزل لشراء بعض الاحتياجات المنزلية وطال غيابها وانه قلق عليها وبدا في البحث عنها إلا أنه لم يجدها وقام بابلاغ الشرطة واتهم نجل شقيقته بقيامه بقتلها .

فيما أكد محامي المتهم خلال جلسة المحاكمة العلنية ايهاب حمامي انه حضر للدفاع عن المتهم وطالب ببطلان الاعتراف المنسوب صدوره إلي المتهم معللا ذلك للمحكمة بان الاعتراف يجب أن يكون امام المحكمه فهي الوحيده التي تملك السلطه التقديرية في اعتبار ذلك الاعتراف صحيحا أو شابه البطلان وخاصة أن المتهم لم يحضر معه محامي في تحقيقات النيابة العامة مما يجعل اجراءاته باطله في هذه الحالة لا يعتبر الاعتراف سيد الادله ووصف اعتراف المتهم بانه اعتراف من قبيل اليأس غير معتد به قانونا ودفع بانتفاء علاقة السببيه بين الفعل الإجرامي المتهم وبين قتل المجني عليها "الفت ش.ع".

 كما دفع ايضا بانتفاء جريمة الخطف والاستدراج في حق المتهم محمد ن.ع وقرر أن ذهاب المجني عليها إلي منزل المتهم كان برضاها وليس وليد اكراه مادي أو معنوي وطلب من هيئة المحكمة مناقشة زوج المجني عليها باعتباره احد شهود الإثبات في تلك القضية موضحا أن هناك تناقضاً واضحاً في اقواله في تحقيقات النيابة العامة ودفع ببطلان تحريات المباحث وكذلك قصور تحقيقات النيابة العامة وبطلان امر الاحاله موضحا أن قضية بهذا الحجم عقوبتها الاعدام كان يجب علي سلطة التحقيق التأني في امر الاحاله إلي اقصي حد ممكن ودفع بتوافر حالة الدفاع الشرعي وتوافر شروطه في حق المتهم.

كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية باشراف اللواء أسامة جمعة مساعد وزير الداخلية  مدير أمن بني سويف إخطارا من اللواء محمد الخولي مدير البحث الجنائي بإختفاء سيدة تدعي "أ.م.ا" ربة منزل 40 عاما زوجها يعمل فران بقرية تابعة لمركز بني سويف.
وعلي الفور. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الخولي مدير البحث الجنائي ورئيس مباحث مركز بني سويف. وضباط البحث الجنائي. وعقب تقنين الاجراءات تبين من خلال تتبع الكاميرات داخل القرية. أن ربة منزل خرجت من منزلها يوم 20اغسطس واثناء مرورها بشوارع القرية دخلت منزلا ولم تخرج منه.

وتبين أن المنزل يقيم فيه نجل اخت زوجها ويدعي "محمد.م.ع" 35 سنة" عامل" وعلي الفور استدعت المباحث المتهم الذي كان يقوم بالبحث عن زوجة خاله مع اولادها ودلت التحريات  أنه في يوم 20 أغسطس جاءت المجني عليها وطلبت منه الزواج وانها ستتطلب الطلاق من خاله  قام بطعنها عدة طعنات وأحضر مطرقة وانهال عليها ضربا علي راسها وقام بحمل جثتها إلي السطح ووضعها تحت الرمال لاخفاء جثتها.

وتم القاء القبض علي المتهم واعترف بالواقعة وتم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق واحالتة للجنايات فأصدرت حكمها المتقدم. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل