"ريماس".. ضحية كيسين مكرونة..؟!

حيث عقدت العزم والنية على الانتقام من جارتها وحرق قلبها علي اعز ماتملك وهى فلذة كبدها الطفلة ريماس التى تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط.. حيث قامت المتهمه باستدراج الطفلة وخنقها حتى لفظت أنفاسها الاخيرة وقامت بوضع جثتها داخل جوال وحملتها والقت بها فى مياه ترعة القرية لاخفاء جريمتها ولكن عدالة السماء كانت لها بالمرصاد بعد أن كشفتها كاميرات المراقبة وهى تحمل جثة الطفلة وتلقى بها فى مياه الترعه.

وكانت أحداث الجريمة قد بدأت بتقدم أسرة الطفلة ريماس واصف ثلاث سنوات المقيمة بعزبة حسام الخطيب بقرية البندرة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية ببلاغ إلى مامور مركز شرطة السنطة يتضمن اختفاء الطفلة ريماس وفشل أسرتها فى العثور عليها فتم تشكيل فريق بحث وتحرى من رجال مباحث المركز حيث أسفرت جهود فريق البحث بأن هناك خلافا قد حدث بين والدة الطفلة المتغيبة وإحدى جارتها خلال تواجدهما فى احد أسواق القرية بعد أن اتهمت والدة الطفلة جارتها بسرقة كيسين مكرونة منها وهو مااثار غضب الجارة والتى هددت والدة الطفلة بالانتقام منها بسبب اهانتها على مراى ومسمع من اهل القرية وبالفعل لم تمر ايام قلائل حتى نفذت الجارة تهدبداتها وقامت باستدراج الطفلة وخنقها ووضع جثتها داخل جوال وحملتها إلى أحد الترع والقت بجثتها في مياه الترعة فى محاولة لاخفاء جريمتها ولكن تم كشفها عن طريق كاميرات المراقبة أثناء حملها لجثة الطفلة والتوجه بها إلي الترعة وعلى الفور القى القبض عليها وبمواجهتها انهارت واعترفت بارتكالها الجريمة..حيث تمت احالتها إلى نيابة مركز السنطة التي أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق واستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثة الطفلة لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل