تخلص من ضناه بعد توثيقه بالحبال وإلقائه حيا فى النيل..لسوء سلوكه

وكان العقيد محمد البرلسي مأمور قسم ثان المحلة الكبرى قد تلقي بلاغا من اهالي عزبة حمد التابعة لدائرة القسم يتضمن انه أثناء قيام عمال الرى بتطهير مياه النيل بالمجرى المائى المار بالقرية عثروا على جثة شاب مجهولة كانت عالقة بين ورد النيل بالمجري المائى.

انتقل إلى موقع البلاغ رجال مباحث القسم.. حيث تم تحرير محضر بالواقعة واخطار نيابة ثان المحلة التى أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام وتكليف رجال المباحث بسرعة الكشف عن ظروف وملابسات الواقعة وتحديد شخصية صاحب الجثة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى من رجال المباحث لازاحة الغموض عن الواقعة.. حيث أسفرت تحريات فريق البحث عن تحديد شخصية وهوية صاحب الجثة، والذى تبين انه يدعى "إبراهيم علي ابو النور" 18 عاما، ومقيم بقرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطه، كما كشفت التحريات بأن صاحب الجثة معروفة عنه سوء السلوك بعدما احترف سرقة الأشياء خاصة من منزل أسرته من أجل شراء المخدرات التى ادمنها وهو ماجعله منبوذا من الجميع وخاصة أسرته، كما أنه كان على خلافات دائمة ومستمرة مع والدة والتى كان اخرها بسبب الصدام الذى وقع بينهما مؤخرا بعد أن اكتشف الاب قيام نجله بسرقة أسطوانة البوتجاز الخاصة بالأسرة وهو ما آثار غضب الاب الذى ياس من تصرفات نجله وسوء سلوكه المستمر فقرر وضع حدا لهذه التصرفات التخلص من نجله..حيث استعان بصديق نجله ويدعى "إسماعيل. ك" لمساعدته فى وضع حد للتخلص من سلوكيات نجله المشينه..حيث قاما بشل حركة المجنى عليه توثيقه بالحبال وتكميمه ثم قاما بنقله بواسطة توكتوك وإلقاؤه حيا فى مياه النيل حيث فارق الحياة غرقا وجرف تيار المياه الجثة لمسافة بعيدة، لاحتجزتها نباتات ورد النيل بالمجرى المائى بعزبة حمد بدائرة قسم ثان المحلة حتى تم اكتشافها مصادفة أثناء قيام عمال الرى بتطهير المجرى المائى فتم على الفور القاء القبض على المتهمين والد وصديق المجنى عليه وتم احالتهما إلى النيابة حيث اعترفا تفصيليا بارتكابهما الجريمة وبرر والد المجنى عليه ارتكابه الجريمه بعد فشله فى تقويم سلوك نجله الذى أصبح مدمنا للمخدرات بشكل كبير وبسببها أصبحت يديه تمتد لسرقة محتويات المنزل واى شئ يقع تحت يديه من أجل الإنفاق على شراء المخدرات وهو مادفعه إلى التخلص منه بإنهاء حياته لوضع حدا لتصرفاته وسلوكه السئ وعقب التحقيقات قررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها لتحديد اسباب الوفاة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل