تونس وجهة استثمارية جاذبة للصناعة السعودية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس وجهة استثمارية جاذبة للصناعة السعودية, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 11:56 صباحاً

تونس وجهة استثمارية جاذبة للصناعة السعودية

نشر في الشروق يوم 28 - 10 - 2024

alchourouk
على هامش فعاليات منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، الذي انعقد الأسبوع الفارط بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، اجتمعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريّف حيث تم التطرق الى آفاق التعاون المشترك بين الجانبين خصوصا في قطاعي الصناعة والمناجم. وجرى الاتفاق، في هذا الصدد، على تنظيم اجتماع افتراضي بين فريقي الوزارتين في الفترة القادمة قصد تبادل التجارب والخبرات والعمل على استقطاب الاستثمارات لكلا البلدين من أجل تحقيق التكامل الإقليمي والصناعي بين الجانبين.
كما أكد الطرفان على ضرورة النهوض بالشراكات بين مختلف الدول العربية وتطوير السياسات الصناعية لمواكبة أحدث التكنولوجيات في المجال الصناعي بهدف الرفع من القدرة التنافسية للمنتجات العربية. في ذات السياق، كانت تونس قد وقّعت مؤخرا مع السعودية عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة منها الصناعة، في خطوة يتطلع فيها البلدين الشقيقين لفتح آفاق أوسع للتعاون في المجالات كافة، وذلك على هامش أعمال الدورة ال 11 للجنة السعودية - التونسية المشتركة، التي انعقدت في تونس.
وفي هذا الإطار، أكد المسؤولون السعوديون على تطلع المملكة إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في الحراك الاقتصادي الذي تشهده تونس، من خلال بحث الفرص الاستثمارية، ومشاركتها مع القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات رؤيتَي البلدين، وهو ما من شأنه أن يسهم بشكل مباشر في نمو التبادل التجاري بين البلدين.
كما تم التشديد على أهمية وضع آليات عمل واضحة تتم من خلالها متابعة التعاون المشترك وحل التحديات والمعوقات التي يمكن أن تطرح، على هذا المستوى. هذا ونظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، في سياق السعي لتعزيز الشراكة مع المنظمة وبرامجها، والإسهام في تطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتضمن جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، جرى من خلالها استعراض السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تمت فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، الى جانب تسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما بحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.
وانعقد المنتدى في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار "تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية"، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.
يشار إلى أن سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر، كان قد بين أن تونس تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار، حيث تمثل واحدة من أبرز الوجهات التي يرغب المستثمرون الأجانب، وخاصة السعوديين، في إقامة مشاريعهم بها مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لتونس، الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا، يعزز من جاذبيتها الاستثمارية. وأوضح الصقر أن تونس تتميز أيضًا بموارد طبيعية غنية وقوة بشرية هامة، بالإضافة إلى شعبها المثقف مشددا على أن الحوكمة الرشيدة لقادة تونس قد ساهمت في إرسال رسائل إيجابية ومطمئنة للمستثمرين الأجانب مشيرا إلى أهمية تطوير التبادل التجاري بين البلدين، حيث يتطلب ذلك تذليل العقبات أمام المستثمرين.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق