إعداد: محمد عزالدين
في واقعة غريبة من نوعها، أُلقي القبض على لاري سافاج جونيور، مرشح الكونغرس الأمريكي من ولاية إنديانا، بتهمة سرقة بطاقات اقتراع أثناء اختبار لآلات التصويت. الحادثة، التي وقعت مطلع الشهر الجاري في مقاطعة ماديسون، أثارت الكثير من الجدل حول نزاهة الانتخابات. إذ أظهرت كاميرات المراقبة سافاج وهو يضع بطاقات الاقتراع في جيبه، رغم سعيه المعلن لاستعادة الثقة في الانتخابات.
يعتبر لاري سافاج جونيور نفسه مواطناً عادياً، شارك في اختبار آلات التصويت كعضو في اللجنة الانتخابية، رغم عدم حصوله على أكثر من 2% من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وأظهرت التحقيقات أن بطاقات الاقتراع المفقودة وجدت في سيارته بموجب مذكرة تفتيش، وأكد المسؤولون أنها كانت بطاقات اقتراع حقيقية، وليست مزورة كما زعم سافاج، الذي يواجه الآن تهمتين، هما إتلاف أو وضع بطاقة اقتراع في غير محلها والسرقة.
دان الحزب الجمهوري تصرفاته، مؤكداً أنه لا مكان لمثل هذا التدخل الإجرامي في العملية الانتخابية، وفي رد فعل طريف على اعتقاله، قام سافاج بتحديث صورة غلافه على فيسبوك، مع تعليق أن «الحقيقة ستظهر».