أخبار عاجلة

سقوط الحصان… مونودراما اجتماعية تحاكي مصائر الناس بسبب الحرب

سقوط الحصان… مونودراما اجتماعية تحاكي مصائر الناس بسبب الحرب
سقوط الحصان… مونودراما اجتماعية تحاكي مصائر الناس بسبب الحرب

طرطوس-سانا

استضافت خشبة المسرح القومي بطرطوس العرض المسرحي “سقوط الحصان” تأليف فرحان بلبل ومن إعداد وأداء المسرحي عبد الكريم عمرين تتحدث عن منعكسات الحرب الارهابية على سورية على مصائر الناس وما أحدثته من تغيير في حياتهم.

العمل الذي تم عرضه بوقت سابق هذا العام في رابطة الخريجين الجامعيين في حمص وفي مهرجان مصياف المسرحي بدأه عمرين وأنهاه بأغنية للفنان زياد الرحباني يروي قصة تاجر كبير فقد ثروته وعائلته بسبب الحرب الإرهابية على سورية وفشل محاولاته العمل في مهن متعددة، وعلاقته مع صديقه الدكتور الجامعي الذي تعرض هو الآخر للخطف والتعذيب كي يتخلى عن مبادئه لينتهي به المطاف إلى الموت ليكون يوم موته كسقوط الحصان بالنسبة لصديقه التاجر.

ويعتمد العرض المسرحي على أدوات بسيطة عبارة عن طاولة وضوء وورقة مكتوب عليها النص المسرحي لخلق علاقة بين المتلقي وبين اللغة من خلال انتقال الممثل الوحيد بالعمل بأداء شخصياته المفترضة في نص مكتوب عبر الكلمة والتعبير الصوتي والتحول النفسي الواضح في تعابير الوجه والتكيف مع كل شخصية بشكل ينشط خيال المتلقي على قاعدتي اللغة والأداء من خلال القص والروي الفني.

وتندرج المسرحية تحت مسمى جديد يُعرف بـ “مسرح الطاولة” ابتدعه عمرين كما قال في تصريح لمراسلة سانا ليلبّي حاجة المتلقي للغناء والشعر وهو عبارة عن قراءة مسرحية هدفها إعادة العلاقة بين المتلقي المسرحي واللغة بعد أن سلبته إياها وسائل التواصل الاجتماعي ولإحياء العلاقات الأسرية والاجتماعية التي كانت من أهم تأثيراتها السلبية.

المسرحية التي اعتبرها عمرين مسرحية منحازة للسلام وضد الحرب أهداها لروح المسرحي سعد الله ونوس يشار إلى أن عبد الكريم عمرين كاتب نص وناقد وممثل مسرحي يعمل في المسرح منذ عام 1969 وهو من مؤسسي المسرح العمالي بمحافظة حمص، كان مدير المسرح العمالي في سورية بين عامي 1983 و 1986.

فاطمة حسين

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل/ قضية هنشير الشعال: الاحتفاظ وزير فلاحة أسبق..
التالى الحوثيون: لن نأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن اسرائيل ونحذر كافة الجهات المعنية من التعامل مع هذه الشركات