نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: وفد أمني إماراتي في لبنان لمطالبة جهات بالضغط على حزب الله وهوكشتاين يزور بيروت قريبًا, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 07:36 صباحاً
كشف مصدر لصحيفة الجمهورية، انّ المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين سيعود إلى بيروت قريباً، بعد ترتيب أمور عدة طرحها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته الأخيرة لتل ابيب، وهناك اتفاق على ان يستكمل هوكشتاين ملف التفاوض خلال المرحلة الانتقالية بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وفد إماراتي في لبنان..
إلى ذلك، علمت "الأخبار" أن وفداً أمنياً من الإمارات موجود في لبنان منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ويبدو أن مهمته تتركّز على استطلاع الأجواء، وتجميع معلوماتٍ في الأمن والسياسة، وطرح أسئلة حول القطاعات الاقتصادية.
وبحسب الصحيفة، فقد عقد الوفد اجتماعات مع "جهات سياسية عديدة، مثل حزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، والنائب أشرف ريفي، ونواب مستقلين، ورئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية (المقرّب من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري)".
وقال مطّلعون على جانب من هذه الاتصالات إنّ الوفد الإماراتي تحدّث عن تصوّره لوضع حزب الله الحالي، وإنه "يعتبر أن الحزب، بعد الضربة الموجعة التي تلقّاها باغتيال قيادات صفه الأول والثاني، يمرّ الآن بمرحلة من الضعف، وسيعود إلى الحجم الذي كان عليه قبل عام 2005، كجهة تمثّل طرفاً سياسياً لبنانياً، يلعب أدواراً مثله مثل بقية الجهات، إنما لم يعد قائداً لمحور وليس بالتالي لاعباً إقليمياً"، وفق ما نقلت "الأخبار".
وبحسب معلومات بعض من التقوا الوفد الإماراتي، نصح الأخير "الأصدقاء" بـ"عدم تصديق مقولة أنّ حزب الله انتهى"، و"ألّا يتعاملوا مع هذه المقولة على أنها حقيقَةٌ، انطلاقاً من أن الضربات العسكرية لا يُمكنها وحدها إنهاء الحزب".
وتقدّر المصادر ذاتها بأن الهدف من هذا الموقف دفع القوى والمجموعات "الحليفة" إلى القيام بدورها وممارسة ضغوط على الحزب، و"عدم الركون إلى أن لا دور لها على هذا الصعيد".
ونُسب إلى الوفد الإماراتي أن لديهم "فهمهم الخاص لواقع الإسلام السياسي الشيعي، إذ يرون أنه أكثر مرونة من الإسلام السياسي السنّي، وأن الأول قد يقبل بالهزيمة مرحلياً مقابل ضمان بقائه استراتيجياً في المشهد، لذلك قد يتراجع تكتيكياً من دون أن يخسر وجوده، بعكس الإسلام السياسي السني الذي لا يُتقن مثل هذه المرونة». وركّز الوفد على أنّ لبنان في المرحلة المقبلة سيكون "بحاجة إلى ضابط إيقاع، بعدما كان الحزب يلعب هذا الدور".