أخبار عاجلة

حرب الشائعات لم تثن مصر عن أداء دورها.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية

حرب الشائعات لم تثن مصر عن أداء دورها.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية
حرب الشائعات لم تثن مصر عن أداء دورها.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الشائعات لم تثن مصر عن أداء دورها.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 11:48 صباحاً

أكدت النائبة أمل زكريا، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقفها الراسخة والمستمرة تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضحت أن مصر، التي دعمت فلسطين منذ عام 1948، كانت وستبقى الداعم والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني. ورأت زكريا أن بعض الجهات المعادية للوطن تتعمد نشر الأكاذيب والادعاءات المغرضة بهدف استغلال هذه الشائعات للتأثير على عقول ومشاعر المواطنين، في محاولة لإضعاف الثقة في قيادة الدولة المصرية ومواقفها الوطنية.

 

وتواجه مصر تحديات متزايدة في التصدي للشائعات التي تتزايد مع التطور التكنولوجي وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم استخدام هذه الوسائل لتمرير معلومات غير صحيحة تشكك في الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستقرار والتنمية، سواء على الصعيد المحلي أو في مواقفها الخارجية. وقد ردت الدولة المصرية على هذه التحديات عبر جهود توعوية وإعلامية لفضح الادعاءات وشرح الحقائق للمواطنين، ما يساهم في بناء وعي مجتمعي قائم على الحقائق والشفافية.

 

وفي تصريحها، أشارت النائبة زكريا إلى أن الدولة المصرية تمكنت خلال العقد الماضي من التغلب على مجموعة من التحديات الكبرى، بدايةً من نجاحها في تطهير سيناء من التنظيمات الإرهابية وصولًا إلى إطلاق مشاريع تنموية كبرى شملت كافة أنحاء الجمهورية، ما أحدث طفرة شاملة في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم والبنية التحتية.

 

وأوضحت أن مصر شهدت مسيرة من النهضة التنموية التي وصلت إلى كل ركن من أركان البلاد، مما أضاف إلى الاستقرار العام ودعم بناء الإنسان المصري على جميع الأصعدة. وأشارت إلى أن المواطن المصري شعر بهذه التحولات التنموية رغم الضغوط الاقتصادية العالمية.

 

وفي مواجهة إنجازات الدولة، تظهر من وقت لآخر شائعات تسعى إلى التشكيك في قيمة المشروعات الوطنية وجدواها، خاصة مع كل تقدم تحرزه البلاد على الصعيد التنموي. هذه الحملات يقودها خصوم مصر وجماعات الإرهاب في الداخل والخارج، بهدف كسر العلاقة الوطيدة بين الشعب وقيادته، إلا أن محاولاتهم المتكررة لم تفلح، إذ تسعى الدولة المصرية إلى تعزيز الثقة عبر الشفافية ورفع وعي المواطن حول حقيقة الإنجازات والتحديات. وبهذا تكون الشفافية بين الدولة والمواطن أساسًا في التصدي لمثل هذه الحروب النفسية، وبناء وعي مجتمعي يصبح حائط صد قويًا أمام حروب الشائعات.

 

وترى زكريا أن هذه الحرب على وعي الشعب تستهدف محاولة تعطيل مسيرة التنمية، لكنها شددت على أن المواطن المصري أثبت وعيه وقدرته على التمييز بين الحقيقة والشائعات، وأنه لن يسمح لهذه الحروب النفسية أن تؤثر على علاقته بالدولة وثقته في مسيرة التقدم التي تنتهجها مصر.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ازاحة سيارات واجلاء مواطنين: تدخلات الحماية المدنية بعد الامطار بهذه الجهات
التالى قابس: البنك التونسي للتضامن يسند 358 قرضا بقيمة مالية جملية تفوق 5.2 مليون دينار