ترامب يُعيد «قيصر الحدود» لـ «الهجرة» ويختار سفيرة للأمم المتحدة

ترامب يُعيد «قيصر الحدود» لـ «الهجرة» ويختار سفيرة للأمم المتحدة
ترامب يُعيد «قيصر الحدود» لـ «الهجرة» ويختار سفيرة للأمم المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيعيد توم هومان، القائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق، ليشغل منصب «قيصر الحدود» في إدارته المقبلة، واختار نائبة عن نيويورك لمنصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، فيما طالب المشرعين الجمهوريين بالسماح له بتعيين مسؤولين رئيسيين دون تصويت مجلس الشيوخ، بهدف منع ما تبقى من سلطة ضئيلة لدى الديمقراطيين لإعاقة إدارته.
وقال ترامب، في منشور له على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، أمس الأول الأحد: «يسعدني أن أعلن أن المدير السابق لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، والخبير البارز في السيطرة على الحدود، توم هومان، سينضم إلى إدارة ترامب ليكون مسؤولاً عن حدود أمتنا». وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يعود هومان إلى إدارة ترامب الثانية في دور له صلة بالحدود.
وبالإضافة إلى إشرافه على الحدود الجنوبية والشمالية و«الأمن البحري والجوي»، قال ترامب، إن هومان «سيتولى أيضاً مهمة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم»، وهو جزء أساسي من برنامجه.
وأضاف أنه «ليس لديه شك» في أن هومان «سيقوم بعمل رائع طال انتظاره».


من جهة أخرى، أعلن ترامب، ليل الأحد، تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة.
وقال في بيان لصحيفة «نيويورك بوست»: «يشرفني أن أعيّن إليز ستيفانيك سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مدافعة قوية ومثابرة وذكية بشكل لا يصدق من أجل أمريكا». 
إلى ذلك، قال الرئيس المُنتخَب، إن الزعيم المقبل للجمهوريين في مجلس الشيوخ يجب أن يتبنى ما يُسمى ب«تعيينات العطلات».
ويعكف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على اختيار زعيمهم المقبل.
بموجب الدستور الأمريكي، يجب أن يصوت مجلس الشيوخ للموافقة على الترشيحات التي يقدمها الرئيس للمناصب التنفيذية العليا، مثل المناصب الوزارية والتعيينات القضائية. لكنّ هناك بنداً دستورياً يسمح للرؤساء بتجاوز تصويت مجلس الشيوخ إذا كان المجلس في عطلة طويلة.
وفي محاولة للحفاظ على قوة السلطة التشريعية، عادةً ما يستخدم مجلس الشيوخ مناورة برلمانية لتجنب الدخول في عطلة طويلة.
ولا يزال بإمكان الديمقراطيين إبطاء عملية الموافقة على التعيينات.
وقال ترامب، الأحد، على وسائل التواصل الاجتماعي: «في بعض الأحيان قد يستغرق التصويت عامين أو أكثر. هذا ما فعلوه (الديمقراطيون) قبل أربع سنوات، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى».
وأضاف أن أي سناتور جمهوري يهدف إلى تولي منصب القيادة في مجلس الشيوخ يجب أن يقبل الترشيحات «من خارج الجلسات البرلمانية».
ورد أعضاء المجلس الثلاثة الساعون إلى شغل هذا المنصب بأنهم سيدعمون طلب ترامب.
وكتب ريك سكوت، «أنا موافق 100%. سأفعل أي شيء لكي تحصل ترشيحاتكم على الموافقة في أسرع وقت».
من جهته قال جون ثون: «يجب أن نتصرف في سرعة وحسم لضمان الموافقة على تعيين الأشخاص الذين سمّاهم الرئيس، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إمكان تعيينهم خلال عطلة برلمانية».
بدوره قال جون كورنين: «من غير المقبول أن يعرقل الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ «الترشيحات». إذا فعلوا ذلك، فسنبقى في حالة من الانعقاد حتى في عطلات نهاية الأسبوع الى أن يستسلموا. والدستور يمنح الرئيس سلطة إجراء التعيينات خلال العطلات».
(وكالات)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عُرضت على السلطة.. خطة أمريكية لإدارة مؤقتة في غزة
التالى الكرملين: بوتين لم يتحدث هاتفياً مع ترامب