واشنطن ـ (رويترز)
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين، إنه اختار النائبة المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وذكر ترامب في بيان «يشرفني أن أرشح.. إليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليس مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أمريكا أولاً».
وستيفانيك (40 عاماً) نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب وتلقت تعليمها في جامعة هارفارد. وقالت في منشور على منصة إكس، إنها قبلت الترشيح.
وأضافت «العمل الذي ينتظرنا هائل إذ نشهد ارتفاعاً هائلاً في معاداة السامية إلى جانب أربع سنوات من القيادة الأمريكية الضعيفة بشكل كارثي والتي أضعفت للغاية أمننا القومي وقوضت مكانتنا في نظر كل من الحلفاء والأعداء».
ويحتاج ترشيح ستيفانيك إلى موافقة مجلس الشيوخ الذي من المتوقع أن يوافق على الأمر بعد أن استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس في انتخابات الأسبوع الماضي. وهنأ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون ستيفانيك على ترشيحها.
ويعقد ترامب اجتماعات مع المرشحين المحتملين للمناصب في إدارته قبل تنصيبه رئيساً في 20 يناير/ كانون الثاني.
وانتخبت ستيفانيك عضواً في الكونغرس العام 2014 في سن الثلاثين. وأصبحت على مر السنين من أكبر داعمي دونالد ترامب.
وقد برز اسمها على الصعيد الوطني لدفاعها الشرس عن الرئيس خلال أول مسعى لتنحيته في العام 2019 ومن ثم رفضت المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن العام 2020.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، انتشرت لها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات وهي تطرح أسئلة بشكل متوتر جداً على كلودين غاي رئيسة جامعة هارفرد بشأن شعارات مؤيدة للفلسطينيين سمعت في حرم الجامعة. واستقالت غاي في وقت لاحق. واتهمت إليز ستيفانيك في منتصف أكتوبر / تشرين الأول الأمم المتحدة بأنها «غارقة في معاداة السامية».
وفي الحياة السياسية الأمريكية، كثيراً ما يشكل منصب سفير الولايات المتحدة في المنظمة الدولية منصة لمسؤوليات أعلى مستقبلاً كما حصل مع مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية في عهد بيل كلينتون وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي في عهد باراك أوباما وجورج بوش الأب الذي أصبح رئيساً.