أماني: لم يكن لنا أي دور بشراء البیجر وإسرائيل لم تكن بحاجة للذكاء الإصطناعي لتعقب مكان نصرالله

أماني: لم يكن لنا أي دور بشراء البیجر وإسرائيل لم تكن بحاجة للذكاء الإصطناعي لتعقب مكان نصرالله
أماني: لم يكن لنا أي دور بشراء البیجر وإسرائيل لم تكن بحاجة للذكاء الإصطناعي لتعقب مكان نصرالله

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أماني: لم يكن لنا أي دور بشراء البیجر وإسرائيل لم تكن بحاجة للذكاء الإصطناعي لتعقب مكان نصرالله, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 09:02 صباحاً

أکد سفير إيران في بیروت مجتبی أماني أنه لم تکن هناك حاجة للذکاء الإصطناعي من أجل تعقب مکان الأمین العام السابق لـ"حزب الله" السید حسن نصرالله، لافتاً إلى ان إيران لم یکن لها أي دور في شراء أجهزة البیجر.

وأوضح أن أن العدید من الأشخاص الذین کانوا یستخدمون أجهزة النداء هذه من أجل الإخطار كانوا من المدنيين، ولم یکن لهذه الأجهزة أي إستخدام عسکري حیث كان المواطنون العاديون يستخدمونها.

وكشف أن "حزب الله استورد هذه الأجهزة وبعد هذا الحادث لم تعد تستخدم هذه الأجهزة في لبنان"، مشیرا إلی أن "الصهاينة کانوا یتخیلون أن حادث انفجار أجهزة النداء سیکون ضربة ممیتة لدرجة أنها يمكن أن تكسر ظهر حزب الله، ورغم أن الضربة كانت ضربة قوية، إلا أن حزب الله خرج من هذا الوضع مرفوع الرأس".

وأوضح أنه "لحسن الحظ ورغم بعض المشاکل إلا أني أستطیع تنفیذ الأعمال ومستعد لتقدیم الخدمة"، مشیرا إلی "إصابة نحو 4000 شخص في لبنان إثر الحادث الإرهابي".

وردا علی بعض الشائعات عن دور إيران في شراء هذه الأجهزة، أكد أن "إيران لم یكن لها أي دور في شراء هذه الأجهزة"، موضحاً ان "هناك روايات مختلفة حول شراء الأجهزة، لكن قيل إن هذه أجهزة النداء تم شراؤها من تايوان، وهم قالوا انه لم يكن لنا أي دور في زرع العبوات الناسفة بها وتم هذا العمل في دولة أوروبية، وهناك روایة أخرى مفادها أن الصهاينة قاموا بنقل الحمولة بأكملها".

ولفت إلى أنه "لا توجد حتی الان روایة دقیقة بشأن کیفیة وضع العبوات الناسفة في أجهزة البیجر ولا یمكن القول أية روایة هي الأصح والأدق".

وردا على سؤال حول مزاعم البعض بأن الإسرائيليين استخدموا الذكاء الاصطناعي للتعرف على مكان السيد حسن نصر الله، أوضح أنه "یبدو لي ان تتبع السید نصرالله لم یكن يتطلب ذكاء اصطناعيا، الشهيد نصر الله لم يكن شخصا لا یلتقي بأحد، على سبيل المثال، زار الشهيد أمير عبد اللهيان لبنان سبع مرات خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية والتقى به سبع مرات، وأعتقد أنه نظرا لأن الضاحية منطقة صغيرة، فكانت هناك إمكانیة التعرف ولم تكن هناك حاجة إلى استخدام أشیاء مثل الذكاء الاصطناعي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: من نقاط الخلاف بالمفاوضات موعد بدء انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني
التالى مناقشة الميزان الاقتصادي