نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يديعوت: مسؤولون أمنيون إسرائيليون يؤكدون بان الفرصة سانحة لاتفاق تبادل أسرى مع حماس قبل فصل الشتاء, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 08:31 مساءً
ذكر مسؤول أمني إسرائيلي ضالع "بشكل عميق" في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، لعائلات الاسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إن "حماس تريد صفقة، وهي في ضائقة وتحتاج جدا إلى الصفقة. وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب. ومخطوفون على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، بأن أقوال المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن "وزير بارز" قوله لعائلات الاسرى، إنه "يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، وهذا مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة".
وشددت الصحيفة على أن "معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن "بنيامين نتانياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير الاسرى قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إدارة جو بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة... لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الاسرى) كان يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه".
وقال الجنرال المتقاعد يعقوب عميدرور، وهو أحد المستشارين القريبين من نتانياهو، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية "كان"، الأسبوع الحالي، إن "صفقة الاسرى ستسمح لحماس بالاستمرار في السيطرة في غزة ولذلك لا يمكن تنفيذها"، وأن "إسرائيل ستحافظ على وجود في القطاع في نهاية الحرب".
ونقلت القناة 13 عن عضو وفد المفاوضات الإسرائيلي والمسؤول عن الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، الجنرال المتقاعد نيتسان ألون، قوله لوزراء الكابينيت السياسي – الأمني، إن "الوقت يلح والوضع يتدهور. وحماس أصبحت ضعيفة في كل مكان. وفصل الشتاء وشيك وظروف الاسرى تتدهور باستمرار. وإنجازات الجيش الإسرائيلي تُنشئ فرصة لصفقة". وعقب مكتب نتنياهو على أقوال ألون بأن "هذا كذب آخر في صناعة الأكاذيب".
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتانياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الاول، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل".
ونشرت الصحيفة تقريرا، أول من أمس، حول تنفيذ الجيش الإسرائيلي أعمال بناء بنية تحتية واسعة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وتحويل ممرات إلى شوارع عريضة وبعضها يمتد إلى مناطق تواجدت فيها مستوطنات قبل العام 2005، وإقامة مواقع عسكرية لفترة طويلة، ونقلت عن ضابط إسرائيلي في القطاع قوله إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من هنا قبل العام 2026".
ولفتت الصحيفة، اليوم، إلى أن "انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ دونالد ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تهمه أبدا".