دمشق-سانا
أكدت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية تعتبر إحدى أبرز المحطات في التاريخ العربي الحديث، وارتكزت على مبادئ وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي وتطلعات الجماهير الكادحة التي وجدت في شخصية القائد المؤسس حافظ الأسد وفكره وقيمه النبيلة، وقدرته على العطاء، ما يلبي طموحاتها في السير قدماً في ثورة بناء حقيقية تنوعت إنجازاتها العظيمة، وتوزعت في كل أرجاء سورية العطاء التي تعاظم دورها الفاعل والمؤثر على الساحتين العربية والدولية، وتبوأت المكانة اللائقة بين دول العالم، وأصبحت بحق قلب العروبة النابض بعد أن قدمت كل أشكال الدعم لنضال شعبنا العربي الفلسطيني وصموده ومقاومته.
وجددت الهيئة في بيان بمناسبة الذكرى الـ 54 للحركة التصحيحية العهد لروح صانع تشرين التحرير والتصحيح القائد المؤسس حافظ الأسد، ولسورية الكبرياء، وللقائد السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، مؤكدة البقاء جنداً أوفياء لفلسطين العروبة ولسورية الشموخ.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن سورية دفعت وما تزال ضريبة الوقوف في وجه الأطماع الاستعمارية الصهيونية والغربية، وثمن التمسك بالحقوق العربية المغتصبة، ورفض التنازل عن أي شبر من الأرض العربية المحتلة واعتبارها المقاومة السبيل الأمثل لنيل الحرية والكرامة.
ولفتت الهيئة إلى أن الدماء الطاهرة والأرواح البريئة التي أزهقت في حرب الإبادة المشتعلة في أرضنا الفلسطينية المقدسة منذ أكثر من أربعمئة يوم هي أمانة في أعناقنا، فلن ننسى، ولن نسامح، ولن نتنازل وسيواجه القتلة المجرمون الذين يلبسون ثوب الخزي والعار مصيرهم المحتوم، وسيلحقهم ذل الهزيمة والانكسار وستعود أرضنا طاهرة محررة.
وأكدت الهيئة ترحيبها بكل جهد عربي أو دولي يؤدي إلى كف يد الإجرام الصهيوني عن الأطفال وإيقاف المجازر والجرائم المرتكبة بحق الأهالي مع التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة التي تضمن للشعب الحياة الحرة الكريمة التي يستحقها فوق أرضه المحررة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen