نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تنظم ندوتها السنوية تحت عنوان "الممارسات الفضلى في مجال الوقاية من التعذيب", اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 03:43 مساءً
نشر في باب نات يوم 25 - 11 - 2024
انطلقت اليوم الاثنين بتونس العاصمة، أشغال الندوة الدولية السنوية التاسعة للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، تحت عنوان "الممارسات الفضلى في مجال الوقاية من التعذيب".
وتأتي هذه الندوة التي تتواصل على مدى ثلاثة ايام، في اطار الاحتفال بالذكرى 40 لاعتماد اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة، وستبحث الندوة بالخصوص الممارسات المجددة في مجال الرصد والتوعية واعداد التقارير ذات الصلة بالوقاية من التعذيب.
...
وقال رئيس الهيئة فتحي الجراي في تصريح صحفي، بالمناسبة، ان هذه النسخة تجمع آليات وطنية نظيرة وأممية واقليمية لتبادل الخبرات والاستفادة من مختلف التجارب مضيفا ان هذه الندوة مهداة الى غزة وعموم فلسطين ولبنان في ظل ما تتعرض له شعوبها من تجويع وحرب ابادة
وذكر بأن المهمة الاساسية للهيئة هي "تنظيم زيارات وقائية غير معلنة لكافة الاماكن السالبة للحرية على غرار المراكز الامنية والسجون ومراكز الايواء والمعابر الحدودية واينما يوجد شخص حريته مسلوبة ولو جزئيا او ظرفيا".
واكد انه لا وجود لإشكاليات في علاقة بعمل الهيئة، مضيفا ان الاشكال يتعلق بتنفيذ توصياتها باعتبارها جهة رقابية مستقلة دورها الربط بين الجهات التنفيذية والقضائية، وتقديم التوصيات وارسال الاحالات حسب الاختصاص.
واضاف ان الهيئة تستعد لنشر تقريرها الثاني الذي يغطي فترة اربع سنوات، قريبا، وسيتضمن العديد من المعطيات المفصلة حول نشاط الهيئة والوضع في السجون وسائر اماكن الاحتجاز ملاحظا ان "الوضع لم يتغير كثيرا بل ربما زاد تفاقما بالنظر الى الاكتظاظ في السجون ومحدودية ظروف الرعاية الصحية، الى جانب رداءة نوعية الاكلة وتحفظات عديدة على المعاملة".
واعرب رئيس الهيئة عن الامل في ان تكون تونس، كما كانت سباقة في إنشاء اول آلية للوقاية من التعذيب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، رائدة وتحترم مقتضيات البروتوكل الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، والا تكون المصادقات مجرد واجهة، بل التزام فعلي من قبل الدولة التونسية.
وتتمحور الندوة، حول الوقاية من التعذيب من منظور استراتيجي، واستراتيجيات الحفاظ على حقوق المحتجزين، والممارسات الفضلى للاليات الوقائية الوطنية والدروس المستفادة من تجاربها، وآفاق التعاون، وتهدف خاصة الى تسليط الضوء على افضل الممارسات في مجال الوقاية من التعذيب، وتعميق التفكير الجماعي في السبل الممكنة لتحسين ظروف الاحتجاز ونوعية معاملة الاشخاص المحرومين من حريتهم.
ويشارك في اشغال الندوة ممثلون عن اللجنة الافريقية للوقاية من التعذيب ومكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان بتونس، والمعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، والشبكة الاورومتوسطية للحقوق.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F577666881429617%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.