نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ومؤسسها عمر شعبان يتوجان بجائزة دولية رفيعة, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 02:11 مساءً
في خطوة تعكس تقديرًا عالميًا للدور الريادي الذي تلعبه مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية في تعزيز الديمقراطية وبناء السلم الاهلي و تعزيز الحوار والعمل البحثي الرصين، حصلت المؤسسة الفلسطينية الرائدة على جائزة الحركة العالمية من أجل الديمقراطية. جاء هذا التكريم ليؤكد أهمية الجهود التي تبذلها "بال ثينك" في مواجهة التحديات الكبرى، في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
خلال حفل تسليم الجائزة في جنوب إفريقيا والذي حضره 700 مشارك من 100 دولة التي تُعد رمزًا للنضال ضد الظلم والاستبداد، ألقى عمر شعبان، مؤسس ومدير مؤسسة "بال ثينك"، كلمة قال فيها: "أتواجد معكم هنا الآن في موطن الزعيم الخالد مانديلا، وشعبي في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة يتعرض إلى إبادة منذ 410 أيام. قطاع غزة الصغير جدًا بمساحته 362 كلم مربع قُصف بـ 80 ألف طن من المتفجرات، حرب شعواء استُخدمت فيها كل أنواع القتل من قصف وتجويع وترحيل وتدمير. أطالب وبشدة المجتمع الدولي الذي يزعم مساندته لحقوق البشر بالعمل بشكل فوري لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من الاستقلال كي يعم السلام والتنمية والديمقراطية في المنطقة."
تُمنح جائزة الحركة العالمية للديمقراطية تكريمًا للجهود الاستثنائية في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل الظروف الصعبة. وقد سبق أن حصلت على هذه الجائزة مؤسسات بارزة مثل: شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في فنزويلا في عام 2023، مركز دراسات الديمقراطية في ميانمار في عام 2022، حركة لاتسوانغ في زيمبابوي في عام 2021، المدافعون عن سيادة القانون في أفريقيا في عام 2022، ، والحركة النسائية لحقوق الإنسان في أفغانستان في عام 2018.
تأسست بال ثينك للدراسات الاستراتيجية في عام 2007 في قطاع غزة، كإطار فكري مستقل وغير حكومي. منذ انطلاقتها، عملت المؤسسة على بناء فضاءات للحوار البنّاء وتحفيز النقاش العام حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في فلسطين. استطاعت "بال ثينك" أن تصبح صوتًا عقلانيًا وموضوعيًا يدعو للسلام واللاعنف والديمقراطية والسلم الأهلي، حتى في أكثر الأوقات الصعبة.
وقد تم تقديم مؤسسة بال ثينك كما يلي " بال ثينك للدراسات الاستراتيجية هي منظمة تعمل على تمكين الشباب والعمل من أجل تعزيز الحرية والازدهار من خلال تسهيل النقاش حول القضايا العامة وتوصيات سياسة التنمية. يركز عمل بال ثينك على تحسين نوعية حياة الفلسطينيين من خلال حلول تنموية مبتكرة تتحدى التفكير السائد في السياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية.
العديد من النشطاء المدنيين، مثل عمر يواصلون رعاية الجيل القادم. إنهم يساعدون في ضمان العمل مع التعليم الديمقراطي للشباب في فلسطين. إنهم يمثلون أشخاصا عاديين يقومون بأشياء غير عادية.
بفوزها بهذه الجائزة، تُثبت "بال ثينك" أن العمل من أجل الديمقراطية والسلام يمكن أن ينطلق حتى من الأماكن الأكثر تحديًا. وبهذا التكريم، تحمل المؤسسة رسالة للعالم بأن الديمقراطية والعدالة ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق كرامة الإنسان وحريته، حتى وسط النزاعات والحروب.
"بال ثينك" ليست غريبة على التكريم الدولي، فقد حصلت في السابق على جوائز مرموقة مثل جائزة شبكة أطلس للحرية في عام 2021 وجائزة الحرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2018. إن فوز بال ثينك بهذه الجائزة المميزة عالميا هي تقدير لفلسطين والمجتمع المدني الفلسطيني كله.