«الخليج» - متابعات
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، زيارة دولة إلى السعودية تستمر ثلاثة أيام بهدف تعزيز العلاقات مع المملكة و«العمل سوياً» من أجل الاستقرار الإقليمي.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى السعودية حيث ستقبل بمطار الرياض نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن، وفق إعلام سعودي.
وهذه الرحلة الثالثة إلى السعودية منذ عام 2017، التي يقوم بها ماكرون الذي أنشأ «علاقة وثيقة للغاية» مع المملكة، وأعلن الإليزيه أن ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي «سيعملان على تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية».
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا تطوراً ملحوظاً، مدعوماً بالروابط السياسية القوية بين قيادتي البلدين.
ولعبت زيارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لفرنسا في عامي 2022 و2023 دوراً جوهرياً في تعزيز التعاون بين الرياض وباريس، حيث جرى التركيز خلال هذه الزيارات على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري، مع اهتمام خاص بمجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، ما يعكس الرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.