أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من طراز "D9" بقذائف "الياسين 105".
وأوضحت الكتائب، عبر بيان، الثلاثاء، أن "الهجوم وقع شرق منطقة الفخاري، شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة المحاصر" مشيرة إلى أنه لا تعد هذه العملية الأولى التي تقوم بها القسام في هذه المنطقة٬
وفي السياق نفسه، أعلنت القسام، أمس الاثنين، عن تنفيذها كمينًا محكمًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية في شرق خان يونس.
كذلك، تمكنت من تنفيذ كمين محكم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. فيما ذكرت الكتائب، في بيانها، أنها قد استهدفت حقل ألغام معد مسبقاً، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة الهندسية الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
إلى ذلك، أشارت الكتائب إلى تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين واستهداف دبابة "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" باستخدام العبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105". مؤكدة أن هذه العمليات أسفرت عن إلحاق خسائر فادحة بطواقم الآليات الإسرائيلية في المنطقة.
وأضاف البيان، أن عناصر كتائب القسام رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإخلاء القتلى والجرحى، مما يدل على حجم الإصابات في صفوف الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار تصعيد القتال، حيث أعلنت كتائب القسام خلال اليومين الماضيين أنها قامت بقصف تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلية شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
كما يأتي هذا الهجوم في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها كتائب القسام ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات والنزاع المستمر.
وفي خان يونس أيضا انتشلت طواقم الدفاع المدني، الثلاثاء، جثامين 19 مواطنًا من عائلة عبد الغفور، الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم شمال شرق خان يونس، قبل عدة أشهر.
وأفاد مصدر مسؤول في جهاز الدفاع المدني، بأن "الطواقم تمكنت من انتشال الجثامين من تحت أنقاض المنزل الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية". موضحا أن "عمليات البحث لا تزال مستمرة في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس".
وأشار المصدر نفسه، إلى أن "النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة يعيق جهود الإنقاذ والبحث عن الضحايا منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
0 تعليق