قال الرئيس الأمركي جو بايدن، أمس الأول الجمعة: إنه واثق من أن الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ستجري بشكل عادل، محذّراً من أن المرشح الجمهوري دونالد ترمب، والمرشح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، قد يرفضان قبول النتيجة، فيما التقت نائبته ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، بعدد من ممثلي المسلمين والعرب الأمريكيين بحثاً عن دعمهم، في حين عاد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمّع انتخابي حضره آلاف المؤيدين.
ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.
وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي «أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا».
وأضاف «الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطرة للغاية».
من جهة أخرى، التقت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، بعدد من ممثلي المسلمين والعرب الأمريكيين المعارضين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، أمس السبت، فإن هاريس التقت في ولاية ميشيغان أعضاء منظمة «إمغيج» الأمريكية المدافعة عن حقوق الجالية المسلمة، ومسؤولين من «فريق العمل الأمريكي من أجل لبنان» وهالة حجازي المؤيدة للحزب الديمقراطي، والتي فقدت العديد من أفراد عائلتها في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ووفق بيان منظمة «إمغيج»، دعا أعضاء المنظمة هاريس إلى إنهاء الحرب في لبنان وغزة، حال انتخابها لمنصب الرئاسة، وبذل قصارى جهدها «لإعادة ضبط» السياسة الأمريكية في المنطقة. وبحسب البيان ذاته، «أعرب أعضاء المنظمة عن خيبة أمل الجالية المسلمة من طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة التي تصاعدت إلى حرب إقليمية أوسع».
وأضاف «طلبت المنظمة من هاريس أن تؤكد للرئيس جو بايدن ضرورة إنهاء العنف في أسرع وقت ممكن».
بدورها ذكرت حملة هاريس الانتخابية أن مرشحة الحزب الديمقراطي عبرت عن «قلقها من حجم المعاناة في غزة» وتحدثت خلال اللقاء عن «جهودها لإنهاء الحرب في غزة».
إلى ذلك، عاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أمس السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمّع انتخابي حضره آلاف المؤيدين.
وظهر ترامب إلى جانب جاي دي فانس، مرشحه لمنصب نائب الرئيس، إضافة إلى أقارب ضحايا الهجوم الذي تعرّض له في 13 يوليو/ تموز، ورجال إنقاذ والملياردير إيلون ماسك.
وقال ترامب في تجمّع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام «أصبحت باتلر مكاناً مشهوراً للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن».
من جهتها، أكدت حملة ترامب أنّه «تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية» في باتلر، في إشارة إلى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.
وأكدت أنّه تحدث من خلف زجاج واقٍ من الرصاص.
في سياق آخر، قال مصرف جاي بي مورغان تشيس الأمريكي، أمس الأول الجمعة: إن رئيسه جيمي ديمون لم يقدم دعمه إلى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب.
ونشرت رسالة على حساب الملياردير على شبكته «تروث سوشال» الجمعة تقول: «جديد: جيمي ديمون رئيس جاي بي مورغان قدم دعمه إلى ترامب للرئاسة»، مصحوبة بصورة لديمون.
وقال متحدث باسم جاي بي مورغان «هذا المنشور خاطئ. جيمي لم يقدم دعمه إلى أي مرشح».
(وكالات)
0 تعليق