وكالة زهوة برس للأنباء

الطالب التركاوي: أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني حققت لقب تحدي القراءة لبلدي سورية

دمشق-سانا

وصل إلى مطار دمشق الدولي اليوم الطالب حاتم التركاوي الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي هذا العام، إضافة إلى منسق مدارس المتفوقين في وزارة التربية ربيع أحمد الفائز بلقب المشرف المتميز، وفريق سورية الذي شارك في التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وضم الفريق السوري ‏الطلاب الذين حصلوا على ‏المراتب التسع الأولى على مستوى سورية، حيث خصص لهم القائمون على مبادرة ‏التحدي زيارة تكريمية إلى دبي، يتخللها برنامج ترفيهي مدته خمسة أيام.‏

وعبر الطالب التركاوي عن شعوره بالفخر والاعتزاز لأنه حقق اللقب لبلده سورية للمرة الثانية بهذه المبادرة، متفوقاً على أكثر من 28 مليون طالب، حيث كان من الطلاب الستة الأوائل الذين صعدوا على المسرح، وتحدث عن الأم، لأن أمه هي التي شجعته ووقفت بجانبه، موضحاً أنه كان على ثقة بحصوله على المركز الأول، لأن المعلومات التي أصبحت لديه من خلال القراءة أغنت شخصيته وأثرتها، حيث قرأ خلال رحلته بالتحدي أكثر من 500 كتاب.

وقال الطالب التركاوي: إن القراءة علمتني الكثير من الصفات الإنسانية، منها الاعتذار والاحترام والتعاون، وجعلتني  أتعرف على شخصيات مهمة، وأطلقت خيالي بقصصها، مهدياً فوزه إلى كل من شجعه ولأمه سورية.

فيما لفت المنسق أحمد إلى أنه ليس بجديد على سورية وطلابها هذا الإنجاز العربي، لأنها ولادة للمبدعين دائماً، مشيراً إلى أن الطلاب السوريين في الإمارات أظهروا روح الفريق الخلاقة التي جمعتهم، حيث كانوا يتوقون إلى هذا النجاح.

معاون وزير التربية الدكتور رامي الضللي لفت إلى أن الفريق السوري الذي حقق المراكز الأولى في المسابقة أثبت من جديد تفوق طلاب سورية باللغة العربية وتميزهم على المستوى العربي، وأن وزارة التربية تعبر من خلال استقبالها لهم اليوم عن فخرها بهم وبإنجازاتهم التي ساهمت برفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية، مبيناً أن التطور الملحوظ لمقدرة طلابنا السوريين وحصولهم على المراكز الأولى كان بفضل التنسيق الجيد وتنوع القراءات للطلاب المشاركين ومقدراتهم اللغوية وفصاحتهم.

المنسقة الإعلامية والتقنية للمبادرة في سورية بشرى مسعود لفتت إلى أن هذا الإنجاز مفرح لكل الطلاب، لأنه يعكس مسيرة استمرت ثلاث سنوات، ويدل على شغف الطلاب السوريين بالقراءة وطموحهم لتحقيق الإنجازات لبلدهم، وهو نتاج العمل التربوي على مدار أعوام  واهتمام وزارة التربية باللغة العربية.

مريم حميش، والدة الطالب حاتم، عبرت عن شعورها بالفرح للإنجاز الذي حققه ابنها لوطنه بتمثيله بأجمل صورة في الإمارات لكونه شغوفاً بالقراءة، ويحب إلقاء الشعر والخطابة، ويطمح أن يكون شاعراً كبيراً،مهدية هذا الفوز إلى سورية الحبيبة والسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد.

بدورها بطلة سورية بتحدي القراءة العربي لانا الطويل تحدثت عن تجربتها الثرية بتحدي القراءة،حيث إنها لم تقتصر على قراءة الكتب مرة واحدة بل قراءتها عدة مرات بتركيز وذكاء،وطورت حسها النقدي حيث إنها في رحلتها مع القراءة سعت  دائماً لأن تكون أكثر من مجرد قارئة، بل أن تكون أفكارها مرآةتعكس جوهر شخصيتها وتطلعاتها، فيما وصف الطالب يوسف الإبراهيم  تجربته بالقراءة كرحلة من الجهل إلى المعرفة، فهي الطريق الذي يسلكه  الإنسان للتعرف على نفسه،مبيناً أنه يطمح لأن يكون شاعراً.

وعبرت الطالبات “فرح الحيدر وماريانا سليمان وحنين رحال” عن فخرهن بالمشاركة بهذه المسابقة لأنها ساعدتهن بتطوير شخصياتهن، إدراكهن للحياة بشكل أعمق وتصحيح بعض المفاهيم،مبينات أن هذا الفوز هو وسام لكل سوري.

 رحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

أخبار متعلقة :