دبلن- أ.ف.ب
حضّ رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس، الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في العلاقات التجارية مع إسرائيل، الثلاثاء، على خلفية حظر النواب الإسرائيليين «الدنيء» أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وانتقد هاريس حظر الكنيست «المعيب» للوكالة الأممية المسؤولة عن تنسيق كافة المساعدات تقريباً التي تصل إلى غزة.
وأثارت الخطوة تنديدات دولية متزايدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة والقوى الأوروبية.
وقال هاريس للصحفيين في دبلن قبل لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي المقبل أنتونيو كوستا: «التحرّك الأهم الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي حالياً هو إعادة النظر في العلاقات التجارية».
وأضاف: «ما قامت به إسرائيل والكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية كان دنيئاً ومشيناً ومعيباً. سيموت المزيد من الناس وسيموت المزيد من الأطفال جوعاً». وأشار إلى أنه «لا يوجد بديل» للأونروا وأنه سيناقش مع كوستا «كيف يتعيّن على أوروبا الآن إيجاد الشجاعة الأخلاقية للتحرّك في هذا الصدد».
وأكد أن «أيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وسلوفينيا وغيرها تدعو إلى المزيد من التحرّك على مستوى الاتحاد الأوروبي».
ويحل كوستا مكان شارل ميشال على رأس المجلس الأوروبي، اعتباراً من الأول من كانون الأول/ديسمبر، ويقوم بجولة في العواصم الأوروبية قبل توليه المنصب الجديد. ولم يتحدث إلى وسائل الإعلام قبل لقائه مع هاريس في العاصمة الأيرلندية.
واعترفت أيرلندا إلى جانب إسبانيا والنرويج وسلوفينيا رسمياً في وقت سابق هذا العام بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي شباط/فبراير، طلبت كل من دبلن ومدريد من الاتحاد الأوروبي التحقق «بشكل عاجل» من مسألة إن كانت إسرائيل تمتثل إلى التزاماتها في ما يتعلق بحقوق الإنسان في غزة بموجب اتفاق يربط بين هذه الالتزامات والعلاقات التجارية.
وأشارت هذه الدول إلى أن «اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.. يجعل من احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية عنصراً أساسياً في هذه العلاقة».
أخبار متعلقة :