(رويترز)
قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة: إن إنتاج الصواريخ في إيران لم يشهد أي اضطراب بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
واقترحت الحكومة الإيرانية الثلاثاء زيادة بنسبة 200 % في الميزانية العسكرية للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في مارس/آذار 2025، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي: إن اقتراح الميزانية يتضمن «زيادة كبيرة بأكثر من 200 % في الميزانية العسكرية». ولم توضح المتحدثة قيمة الإنفاق العسكري الذي سيتم إقراره السنة المقبلة.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت إسرائيل السبت وللمرة الأولى أنها هاجمت إيران واستهدفت مواقع عسكرية مرتبطة بالصواريخ، ردّاً على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية.
وقالت إيران: إن الضربات الإسرائيلية في محيط طهران وفي إقليمي خوزستان وايلام أسفرت عن مقتل أربعة جنود على الأقل وتسببت في «أضرار محدودة» لأنظمة الرادار. وقبل الضربات التي شنتها إسرائيل، حذرت إيران من أن أي هجوم على «بنيتها التحتية» سيؤدي إلى «رد أقوى».
وبحسب المعهد الدولي للبحث حول السلام في ستوكهولم الذي يُعدّ مرجعياً في هذا المجال، فإن النفقات العسكرية الإيرانية بلغت عام 2023 نحو 10,3 مليار دولار. ولا يشمل هذا المبلغ حصة الحرس الثوري. وعلى سبيل المقارنة، ارتفعت الميزانية العسكرية لإسرائيل بنسبة 24% خلال عام في 2023 لتبلغ 27,5 مليار دولار، بحسب الهيئة.
أخبار متعلقة :