جنيف-أ ف ب
اتهمت بعثة إسرائيل في جنيف الأربعاء خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، بأنها «ناشطة سياسية» تستغل منصبها «لإخفاء كراهيتها لإسرائيل».
وقالت الخبيرة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان لكنها لا تتكلم باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل تسعى إلى «استئصال الفلسطينيين» من أراضيهم عبر «الإبادة الجماعية». وقالت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية إنه «يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق غاية: الطرد الكامل أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي وتطمع بها إسرائيل علناً وبخلاف القانون».
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان «وفقاً لرؤيتها المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وإنقاذ الرهائن كمجرد ذريعة». وأضاف البيان الإسرائيلي «هذا الواقع المشوه هو وسيلة لإخفاء كراهيتها لإسرائيل».
وبحسب البعثة الإسرائيلية فإن ألبانيز «ليست سوى ناشطة سياسية تسيء تفويض الأمم المتحدة الذي يتسم بالتحيز. إنها تنشر بانتظام معاداة السامية وتحمي وتشجع الإرهاب وتشوه القانون. وأضافت «بصفتها تشغل منصباً بتفويض من الأمم المتحدة، فقد انتهكت كل قاعدة ممكنة لقواعد سلوك الأمم المتحدة. يجب أن تكون مسؤولة على الفور عن انتهاكاتها المستمرة».
قالت ألبانيز في تقرير نشر الثلاثاء إن «الإبادة المتواصلة في غزة هي بلا شك نتيجة الوضع الاستثنائي والإفلات من العقاب واسع النطاق الذي تحظى به إسرائيل».
أخبار متعلقة :