بلنسية - رويترز
عثرت فرق الإنقاذ الإسبانية، الخميس، على جثث ثمانية أشخاص كانوا محاصرين في مرأب سيارات، بعدما ضربت سيول مدمرة شرق البلاد، وارتفع عدد القتلى في منطقة بلنسية فقط إلى 155 قتيلاً.
ولم تعلن السلطات المحلية عدد المفقودين بسبب السيول التي أسقطت أكبر عدد من القتلى في أوروبا، منذ سنوات لكن وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس قالت، إن عدد الوفيات قد يكون أكبر بكثير.
وقالت ماريا خوسيه كاتالا رئيسة بلدية مدينة بلنسية للصحفيين، إنه عثر على جثة شرطي محلي بين الجثث الثماني التي عثر عليها لغرقى في مرأب بضاحية لا توري في المدينة. وأضافت، أن امرأة تبلغ 45 عاماً، وجدت أيضاً ميتة في منزلها في الضاحية نفسها.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية، إن منسوب الأمطار الذي هطل على أجزاء من بلنسية لمدة ثماني ساعات يوم الثلاثاء، يساوي منسوب الأمطار التي تهطل في عام.
وفي بلدة أوتيل الريفية التي لحقت بها أضرار جسيمة، والواقعة على بعد نحو 85 كيلومتراً عن مدينة بلنسية، فاض نهر ماجرو عن ضفتيه، وبلغ منسوب المياه ثلاثة أمتار لتغرق المنازل التي يتألف أغلبها من طابق واحد.
وقال رئيس بلدية أوتيل، إن ستة على الأقل لقوا حتفهم في المدينة التي يقطنها نحو 12 ألف شخص، أغلبهم مسنون أو معاقون لم يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان.
وبدأ سكان في وقت مبكر من صباح الخميس، في استخدام مضخات مياه في عمليات تطهير المناطق المتضررة.
أخبار متعلقة :