رفعت إسرائيل، أمس السبت، مستوى حالة التأهب في الجليل الأدنى وجنوب الجولان من «جزئي» إلى «كلي»، وسط تصعيد كبير مع «حزب الله» على جبهة لبنان، الذي استهدف قواعد عسكرية واستخباراتية ومناطق حساسة في إسرائيل، في وقت تحدثت التقارير عن تراجع إسرائيلي لافت في محاور التوغل، وعدم قدرة القوات الإسرائيلية على تثبيت مواقع لها على أطراف البلدات التي وصلت إلى تخومها. وبينما أعلنت إسرائيل اعتقال مسؤول كبير في «حزب الله» بإنزال بحري في منطقة البترون شمالي البلاد، أكدت الحكومة اللبنانية، أن المعتقل هو مواطن لبناني تم خطفه على يد القوات الإسرائيلية وهو قبطان بحري لا يزال يتلقى تعليمه، ودعت إلى تحقيقات عاجلة في اختطاف مواطنها، في وقت توعدت إيران مجدداً إسرائيل برد قاسٍ على هجومها الصاروخي فيما أعلنت واشنطن نشر قدرات عسكرية جديدة بالشرق الأوسط بينها سفن حربية وقاذفات بي - 52 «دفاعاً عن إسرائيل».
يأتي ذلك، بينما شنت إسرائيل غارات جديدة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً على الأقل، وأصيبت مسؤولة أممية بعد أن ألقت مسيّرة إسرائيلية قذيفة على سيارتها في شمال القطاع، وتحدث ممثلون لوكالات تابعة للأمم المتحدة عن وضع «مروّع» في قطاع غزة.
أخبار متعلقة :