دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها وزارة النفط والثروة المعدنية بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، على التغيرات المناخية والآثار البيئية للتلوث النفطي والتقنيات السليمة للتخفيف من هذه الآثار، وأفضل الممارسات المتاحة في تنفيذ مشاريع المصافي الجديدة ودورها في حماية البيئة.
وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور أوضح أن الوزارة وضعت إستراتيجيات تهدف إلى الحد من تأثيرات الصناعات النفطية، إلى جانب العمل على تطوير عملها بما يتماشى مع المعايير البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، وإدارة النفايات الصناعية بشكل آمن.
وأضاف الوزير قدور: إن التعاون مع بقية القطاعات في التوعية والإسهام في كل المجالات البيئية هو أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز التنمية المستدامة انطلاقاً من أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة.
وسلطت المحاضرات خلال الورشة الضوء على أهمية الابتكار في التقنيات البيئية ودورها في تحسين الأداء البيئي للقطاع النفطي، فيما تناولت مداخلات الحضور مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تعزز من جهود الوزارة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
محمد كركوش
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
أخبار متعلقة :