وكالة زهوة برس للأنباء

حرب الشائعات.. كيف تتصدى الدولة المصرية لمحاولات التفكيك الداخلي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الشائعات.. كيف تتصدى الدولة المصرية لمحاولات التفكيك الداخلي؟, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:47 مساءً

شهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية ، تداول العديد من الشائعات التي تهدف النيل من استقرار مصر وأمنها ، فما بين شائعة بيع بحيرة البردويل إلى دولة عربية، وأخري حول تنظيف "أسود قصر النيل" بطريقة غير علمية، وإخلاء دير سانت كاترين، والتي ذاعت عبر وسائل السوشيال ميديا لتنتشر كالنار في الهشيم ،  بينما الحقائق تنفى كل هذه الأكاذيب، فبحيرة البردويل تخضع لمشروع تطوير يقوم عليه «جهاز مستقبل مصر» وأسود قصر النيل تم التعامل معها بالطريقة الصحيحة، أما دير سانت كاترين فلا يوجد أى تهديد له. 

 

وأمام كل ذلك تعمل الدولة جاهدة للتصدي لمحاولات التفكك الداخلي الذي يمكن أن تخلقه مثل هذه الشائعات لولا وعي شعبها وثقتهم في القيادة السياسية، وأستنكر تحالف الأحزاب المصرية، الذى يضم نحو ٤٢ حزبًا سياسيًا، الحملات التى تستهدف النيل من الدولة المصرية، والتى تنفذها كتائب إلكترونية ووسائل إعلام معادية ومغرضة، عبر التشكيك فى كل منجز تحققه مصر على الصعيد المحلى والإقليمي والعالمي ، مؤكدا أن المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن لن تفت فى عضد الشعب المصري، وتدفع الأحزاب السياسية لتقديم مزيد من الدعم للدولة المصرية من أجل مجابهة التحديات وعبور تلك المرحلة الصعبة التى تعيشها المنطقة بأسرها.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب  العربي الديمقراطي الناصري، إن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم، فهي تزرع الفتنة، وتؤثر على الاستقرار والأمان المجتمعي، وإن نشر المعلومات غير الموثوقة يؤثر سلبًا على استقرار الدول ويدمر نسيجها الاجتماعي.

ودعا "أبو العلا" جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم تداول الأخبار إلا من مصادر موثوقة، كما أكد على أهمية دور المؤسسات الرسمية في توعية المواطنين بخطر الشائعات وأثرها السلبي، وإطلاق حملات توعوية مستمرة تساعد على بناء ثقافة واعية قادرة على التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة. 

 

فيما أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن هناك من يحاربون الدولة المصرية عن طريق نشر الأكاذيب والافتراءات وتلفيق التهم مستخدمة في ذلك الجهات والمنصات المعارضة ومحاولات التشكيك والتشويه فى الدولة المصرية، وذلك لا يتوقف فى المنصات المعارضة التى لا تقتصر فقط على جماعة الإخوان الإرهابية، لكن تمتد لشخصيات عامة دولية معارضة مقيمة في الخارج بالإضافة إلى المنصات المناهضة وبيوت الخبرة الأجنبية التى تسوق لغير الواقع الذى تعيشه الدولة المصرية وتعادى فيها.

 

مضيفا أن موقف الدولة المصرية مما يجرى هو تأكيد على بناء المناعة الوطنية للدولة المصرية ومحاولة النيل من إنجازات الدولة المصرية في هذا التوقيت فى إقليم مضطرب بكل ما فيه من حالة توتر عامة، إلا أن الدولة المصرية تواجه التشكيك فى ما يجرى من إنجازات حقيقية وهى الدولة الوحيدة فى الإقليم التى تشهد حالة من الاستقرار فى هذا المستوى.

 

وأشار إلى أن أهم شيء نستطيع القيام به هو أن يكون هناك قدر كبير من الشفافية ونقل الحقائق للمواطن، بالإضافة إلى الرد على الشائعات في بدايتها كى لا تتمدد الشائعات، مؤكدا أن الدولة المصرية قوية ولديها شعب مستنير يدرك الحقائق على الأرض.

 

 

أخبار متعلقة :