وكالة زهوة برس للأنباء

"القوات": التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش محاولة مكشوفة ممن أغرق لبنان بالحروب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"القوات": التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش محاولة مكشوفة ممن أغرق لبنان بالحروب, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:42 مساءً

لفتت الدّائرة الإعلاميّة في "حزب القوات ال​لبنان​ية"، إلى "أنّنا كنّا نتمنّى لو أنّ ما حصل في لبنان من جرّاء الحرب، شكّل لحظة وعي بأنّ الدّولة وحدها تشكّل الملجأ والملاذ. ولكن ما نراه هو أنّ الفريق الّذي صادر قرار الدّولة واستجرّ الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقّى في هذه الدّولة، الّتي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب".

وأوضحت في بيان، أنّ "مناسبة هذا الكلام، هي الحملة الّتي يشنّها محور الممانعة على ​الجيش اللبناني​، في محاولة للانقضاض على آخر المؤسّسات الّتي تعطي أملًا للبنانيّين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في ​البترون​، وكأنّ هذا الفريق أفسح في المجال أصلًا أمام الجيش ليتحمّل مسؤوليّاته".

وأكّدت الدّائرة الإعلاميّة أنّ "مسؤوليّة الاختراقات كلّها تقع على من ادّعى القوّة وتوازن الرّعب والرّدع، علمًا أنّ القاصي يعرف والدّاني أيضًا، بأنّ ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرّصد، وما قامت به في البترون قامت بالشّيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه. ومَن يريد أن يلوم الجيش، عليه أن يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات الّتي طالته بدءًا من استهداف معظم كوادره، وصولًا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".

وشدّدت على أنّ "التّلطّي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللّبناني، هي محاولة مكشوفة من قبل من أَغرق لبنان واللّبنانيّين بالحروب والموت والدّمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيّين من أجل الخروج من نفق الحروب، إلى الاستقرار والازدهار، تتمثّل في الدّولة الفعليّة؛ وعمادها الجيش الّذي وحده يحمي الحدود والسّيادة".

كما أشارت إلى أنّه "إذا كان الجيش لا يصرِّح ولا يتكلّم عن نفسه، فهذا لا يعني أنّ اللّبنانيّين يجهلون حقيقة من يحمي لبنان ومن يدمِّره، والحقيقة هي أنّ محور الممانعة كسر ظهر لبنان واللّبنانيّين، بينما الدّولة الفعليّة وركيزتها الجيش هي خشبة الخلاص الوحيدة".

أخبار متعلقة :