نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القعقور اعتذرت عن دعوة ميقاتي للقاء "النواب السنّة": الأزمة المصيرية حاليًا لن تُحل إلا بمواقف وطنية, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 08:32 مساءً
أشارت النّائبة حليمة القعقور، في بيان، إلى "أنّني اعتذرت الخميس عن تلبية دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للمشاركة في لقاء "للنّواب السنّة"، وهو لقاء يشبه ما نشهده مؤخّرًا مع قيادات روحيّة لطوائف أخرى فاعلة سياسيًّا، كالمارونيّة والدّرزيّة، وذلك قناعةً منّي بالتّالي:
- أوّلًا: اللّقاءات ذات الطّابع الطّائفي هي تحجيم لدور النّائب، الّذي يمثّل وبحسب الدّستور الأمّة جمعاء.
- ثانيًا: اللّقاءات ذات الطّابع الطّائفي توحي بأنّ الحلول تأتي حصرًا من باب الهويّات الطّائفيّة وتماسُك من يحتكر تمثيلها من الأحزاب والقيادات، وهذه محاولة صريحة للالتفاف على ما أظهره اللّبنانيّون من لُحمة اجتماعيّة ووطنيّة، في مواجهة تبعات الحرب الّتي تخطّت حدود الطّائفيّة والمناطقيّة.
- ثالثًا: إنّ الأزمة المصيريّة الّتي يمرّ فيها لبنان حاليًّا، لن تُحلّ إلّا بمواقف وطنيّة تتجاوز هذه الأطر الضيّقة. كما وأنّ الاستجابة للحرب الّتي يشنّها العدو الإسرائيلي على لبنان، لا تمرّ من خلال خلق لقاءات موازية لا شرعيّة لها سوى تأمين شرعيّة الزّعماء الطّائفيّين، لا بل تحلّ من خلال الأطر الرّسميّة ومؤسّسات الدّولة.
- رابعًا: تُفاقم هذه الاجتماعات القلق لدى الطّوائف الأخرى، وتُعيد تأجيج الهواجس الطّائفيّة، وتدفع نحو المزيد من الولاءات الفئويّة على حساب الهويّة الوطنيّة الّتي نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم لصقلها وصونها. ومن يؤمن بهذه التّمترسات، يعمل بشكل مباشر ضدّ مشروع الدّولة المنشودة وضدّ سيادة الشّعب من خلال مؤسّساته الرّسميّة".
وتمنّت على ميقاتي، "ومن موقعنا الحريص على الدّولة والسّيادة والوحدة الوطنيّة، المساهمة في تفعيل دور الحكومة وفتح باب التّشاور مع المجلس النّيابي، من أجل وضع وإقرار خطّة وطنيّة لوقف إطلاق النّار كأولويّة قصوى، تحفظ أمن البلد وسيادته، بدلًا من التّفكير بالأمن الوهمي للطّوائف".
أخبار متعلقة :