محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية" على رأس أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا

تصدرت محاربة الشائعات وحتمية مساندة القيادة السياسية، اجتماع  تحالف الأحزاب المصرية والذى يضم 42 حزبا، حيث طالب رؤساء الأحزاب بضرورة وضع رؤية مكتملة الأركان لمواجهة ما تردده الجماعة الإرهابية وعناصرها وكتائبها الإليكترونية، ونشر الوعى بين المواطنين ولاسيما فى ظل الكثافة التى تنتشر من أخبار كاذبة فى وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، أن الدولة المصرية تواجه عددا من التحديات فى ظل حالة الاضطراب الإقليمى وما يقع على الدولة المصرية من الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، وما تقدمه كذلك من ملحمة وطنية خالصة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك الدور المصرى الفاعل دوليا لمواجهة التعنت الإسرائيلى وما يحدثه بالأراضى الفلسطينية واللبنانية.

وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أ، أنه وبالرغم من التأثير السلبى على مصر جراء تلك المتغيرات الإقليمية ولاسيما فى ضوء تراجع دخل قناة السويس، وغيرها من الأمور التى انعكست سلبا على الاقتصاد المصرى، إلا أن مصر وبرؤية إستراتيجية للقيادة السياسية دولة قوية ومتماسكة وهناك إشادات دولية من كبريات الوكالات الاقتصادية العالمية والمنظمات الدولية بالطريق الإصلاحى الذى تنتهجه الدولة المصرية، وهذا لم يتحقق سوى بإرادة سياسية قوية لديها من السيناريوهات المختلفة بما هو قادر على تجاوز أى تحد يواجه هذا البلد الكبير.

وأوضح  مطر، فإن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالى فى قمة العشرين، يعكس الثقل الإقليمى والدولى الكبير الذى تتمتع به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما زاد من جنون الجماعة الإرهابية التى فشلت فى كل توجهاتها الرامية إلى إفشال أى نجاح تحققه الدولة وتحاول أن تغذى المواطنين بأفعالها الخبيثة، إلا أن لدينا من الوعى بما هو قادر على مواجهة تلك الادعاءات الكاذبة.

وبين النائب أن  كافة أحزاب التحالف لديها برنامجا توعويا وسنقوم بوضع برامج توعوية وتدريبية للشباب وذلك لتعريف المصريين بحقيقة الأمر، ونحن سنظل داعمين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة، وهذه إستراتيجينا وأسس التحالف الذى نشأ عليه قبيل 8 سنوات منذ تأسيس التحالف.