نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضل الله: ندعو الحكومة لتنفيذ القرارات التي تضمن الإسراع برفع الركام الهائل الذي يغطي مساحات كبيرة في الضاحية والجنوب والبقاع, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 01:13 مساءً
اشار السيّد علي فضل الله، خلال خطبة الجمعة الى ان "العدو الاسرائيلي يواصل خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك باستهدافه للمدنيين وهم في بيوتهم أو في أثناء تنقلهم، أو عبر طلعاته الجوية التي تجوب المناطق اللبنانية وصولاً إلى العاصمة وضواحيها، وفي منع الأهالي من العودة إلى قراهم حتى تلك التي عجز عن احتلالها، أو في مماطلته في الانسحاب من القرى التي احتلها والسماح للجيش اللبناني بالانتشار فيها تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوافق عليه، وهو ما شهدناه مع بداية المرحلة الأولى التي جرت في مدينة الخيام... يأتي ذلك في ظل مواقف رئيس وزراء العدو بأنه سيعمل وفق ما تمليه مصالح كيانه وحساباته، وتشديده على أن الاتفاق يمنحه الحق بأن يستهدف أي مكان يرى فيه تهديداً لأمنه".
ولفت فضل الله الى انه "أمام ما يجري، نعيد دعوة اللجنة المكلفة بتنفيذ وقف إطلاق النار إلى أداء دورها كاملاَ على هذا الصعيد، والقيام بمسؤوليتها بالتطبيق لبنود هذا الاتفاق، وعدم التعامل معه بمعايير مزدوجة، واتخاذ الإجراءات الصارمة التي تمنع العدو من الاستمرار باستمرار خرقه لوقف إطلاق النار".
ودعا فضل الله "الحكومة اللبنانية التي اجتمعت أخيراً في مدينة صور إلى تنفيذ القرارات التي تضمن الإسراع في رفع الركام الهائل الذي يغطي مساحات كبيرة في الضاحية والجنوب والبقاع الأقصى الذي لا يزال يشهد بطئاً مع كل التبعات التي قد تحصل من وراء ذلك، وفي العمل على مسح الأضرار في المباني والمؤسسات تمهيداً لتقديم المساعدات التي تضمن للمتضررين العودة إلى أماكن سكناهم وتوفير الإيواء لمن فقدوا بيوتهم إلى حين إعمارها وعدم إبقاء ذلك على عاتق البلديات التي لا تمتلك الإمكانات المادية والبشرية أو القدرات للقيام بهذا الدور أو على الجهات المعنية التي تقوم بدورها، في ضوء ما تمتلكه من إمكانات".
وتابع :"في الوقت الذي نجدد دعوتنا للقوى السياسية إلى توفير الظروف التي تضمن انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد له وعدم تأخيره في ظل الحاجة إلى تأمين هذا الاستحقاق، والذي بات ملحاً في هذه المرحلة للتداعيات السلبية في استمرار الفراغ على صعيد بناء مؤسسات الدولة واستقرارها، ونحن نريد لهذا البناء أن يكون على مستوى متطلبات هذه المرحلة وتحدياتها ومخاطرها، والقادر على إدارة سفينة هذا البلد وإخراجه من المآزق التي يعاني منها، ولكن هذا، وكما بات واضحاً، لن يحصل إلا إذا وعى الجميع خطورة هذه المرحلة وقرروا الخروج من حساباتهم الخاصة ومصالحهم الفئوية ورهاناتهم وفكروا بمصلحة هذا البلد ومصلحة إنسانه الذي لم يعد قادراً على تحمل المزيد|؟
وراى فضل الله ان "سوريا التي تشهد مرحلة جديدة على الصعيد السياسي، وهي بذلك تطوي مرحلة حكمت هذا البلد لعقود من الزمن، إننا نأمل أن تأتي التطورات لما فيه مصلحة الشعب السوري وخيره، وبأن يتحقق له الأمن والأمان والسلام والعدالة والوئام بين مكوناته وطوائفه ومذاهبه وأعراقه/ وإننا اذ نرى الإيجابية في الدعوة إلى التعاون والتكاتف والتلاحم والانصهار بين مكوناته التي صدرت عن الجهات المعنية، فإننا نأمل أن تترجم على ارض الواقع لوقايته مما يخشى عليه من التقسيم والفتن الطائفية والمذهبية والقومية أو الفوضى".
أخبار متعلقة :