كلية التجارة جامعة طنطا تنظم ورشة عمل بالتعاون مع بنك المعرفة المصري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نظّمت جامعة طنطا اليوم ورشة عمل تدريبية بعنوان "مصادر المعلومات ببنك المعرفة المصري" بكلية التجارة، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي ينفذ في الجامعات المصرية بتنظيم من وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وتحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. حضر الورشة الدكتور ياسر الجرف، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد النمر، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الإلكترونية والمعرفية، بالإضافة إلى وكلاء الكلية، ووكلاء الدراسات العليا ومديري المجلات العلمية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وعدد من الباحثين.

 

الدور الهام لبنك المعرفة المصري

أعرب الدكتور ياسر الجرف، عميد كلية التجارة، جامعة طنطا، في كلمته عن ترحيبه بالحضور، مؤكدًا حرص الكلية على الاستفادة القصوى من ورشة العمل، ومشيدًا بالدور الهام لبنك المعرفة المصري في دعم العملية التعليمية والبحثية بالجامعات المصرية. وأوضح أن الورشة تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين، لتعريفهم بالموارد والإمكانات التي يوفرها بنك المعرفة المصري.

 

وأضاف الدكتور محمد النمر أن الجامعة تحرص على تنظيم اللقاء السنوي للمجلس الأعلى للجامعات للتدريب على مصادر بنك المعرفة المصري، بهدف تعريف المشاركين بأحدث خدمات البنك، وعرض التطورات في قواعد البيانات ومصادر المعلومات المتاحة، وطرق الاستفادة منها بشكل فعّال.

 

شارك في الورشة عدد من الخبراء، منهم أحمد عاطف ممثلًا عن بنك المعرفة المصري (EKB)، حسن عشري من وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات (SCU)، أنس عبيد من شركة (Clarivate)، ماهينور عقيدة من (Emerald Publishers)، سارة زغلول من (Springer Nature)، إبراهيم حسن من (دار المنظومة)، ومحمد عبد الله من (Britannica).

 

جدير بالذكر، أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، عن نتائج تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، حيث تمكنت الجامعة من الحفاظ على مركزها المتميز، محققةً المركز 78 من بين 246 جامعة عربية مصنفة. كما احتلت جامعة طنطا المركز 12 على مستوى الجامعات المصرية من بين 36 جامعة تم إدراجها في التصنيف.

 

أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، أن الحفاظ على هذا الترتيب المرموق يعكس جهود القطاعات الرئيسية بالجامعة، بما في ذلك عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والإدارات الرئيسية، بالإضافة إلى فرق العمل في الكليات. هذه الجهود المشتركة تسهم في تعزيز المكانة الأكاديمية والبحثية للجامعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق