خرج النجم البرازيلي مارسيلو، لاعب ريال مدريد السابق، عن صمته اليوم الاثنين، ليرد على حادثة طرده الأخيرة من نادي فلومينينسي وتصاعد التوتر مع المدرب مانو مينيزيس.
وفي منشور مؤثر عبر حسابه على "إنستغرام"، أكد مارسيلو أن "الحقيقة، مثل الشمس، ستظهر دائماً"، مشيراً إلى أنه سيظل يحمل النادي في قلبه رغم النهاية غير المتوقعة لمشواره معه.
وأعرب مارسيلو عن امتنانه للفترة التي قضاها في فلومينينسي، موضحاً أنه عاد إلى النادي بدافع الارتباط العاطفي، وقال: "عشت لحظات لا تُنسى هنا، وشاركت في انتصارات كبيرة، منها تحقيق أول لقب ليبرتادوريس في تاريخ النادي".
وأضاف أنه يشكر عائلته على دعمها الدائم، كما وجه كلمات امتنان لكل زملائه والجهاز الفني.
وجاءت تصريحات مارسيلو بعد يومين من إعلان نادي فلومينينسي، السبت الماضي، عن فسخ عقده مع اللاعب المخضرم بالتراضي، عقب حادثة وقعت أثناء مباراة الفريق أمام غريميو في الدوري البرازيلي. وتفجّرت الواقعة عندما كان المدرب مينيزيس يستعد لإدخال مارسيلو كبديل في الدقيقة 89، لكن توتراً حدث بينهما بعد تبادل كلمات لم ترق للمدرب، الذي أعاد مارسيلو إلى دكة البدلاء وأوضح لاحقاً في مؤتمر صحفي أنه غيّر رأيه بسبب رد فعل اللاعب.
وفي بيانه الرسمي، أكد فلومينينسي إنهاء العقد بالاتفاق المتبادل، مشيراً إلى أن علاقة النادي بمارسيلو ستظل قائمة على الصعيدين المؤسسي والعاطفي، وأن اسم اللاعب سيبقى خالداً في مركز تدريب Xerém كجزء من إرث النادي.